طريف - محمد راكد :
تواصلت أهازيج الفرح تصدح في محافظة طريف فرحاً وحباً بمقدم أمير الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد عودته سالماً من رحلته العلاجية في الخارج التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح. وأعرب مواطنو المحافظة عن سعادتهم بهذه العودة لسموه الكريم الذي غطت أعماله الخيرية الإنسانية جميع أرجاء البلاد، وامتدت إلى أبناء الأمة كافة.
وقال محمد فرحان المعجل شيخ قبيلة الأشاجعة: (لقد فرح الوطن ولبس أجمل حلله لاستقبال أمير الخير والعطاء وعضيد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين، فألف تهنئة وتبريكة بهذه المناسبة الغالية التي يرفعها أبناء القبائل كافة بالمملكة للقيادة الحكيمة عامة وفي محافظة طريف خاصة؛ بمناسبة عودة الأمير سلطان إلى شعبه ووطنه سليماً من كل سوء؛ فأبناء هذه البلاد في فرحة وشوق وغبطة بقدوم سمو ولي العهد إلى أرض الوطن، فسموه الكريم وراء كل إنجاز تحقق، وإسهاماته كثيرة في دعم أعمال الخير؛ ما جعله يستحق وبجداره لقب سلطان الخير).
وأضاف الشيخ المعجل: (ها هم أبناء الوطن يتنفسون الصعداء وهم يشاهدون سموه يطأ أرض الوطن سليماً معافى؛ ليكون بين محبيه وشعبه. داعين الله - عزَّ وجلَّ - أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظه من كل سوء؛ فهو أمير العطاء وصاحب الأيادي البيضاء المعروف بالبذل والسخاء ومساعدة كل من يلجأ إلى سموه الكريم).
ويؤكد عشوي عنفوش الأشجعي الترابط الكبير بين القيادة والشعب، وبين الحاكم والمحكوم، في مشاعر لا تحتاج إلى تهويل؛ لأنها صادقة وحقيقية ونابعة من القلب؛ فالجميع رأى عبر التلفاز كيف احتفلت القيادة والوطن والشعب بقدوم سلطان الخير، وكيف لبست المدن والمحافظات أزهى حلة في استقباله والاحتفال بعودته سالماً إلى أهله وشعبه، فقد كان جميع المواطنين صغاراً وكباراً ينتظرون بشغف كبير قدوم سلطان الخير، وهم يمدون أيديهم بكل ترحاب ومودة لاستقباله بعد اشتياق كبير لعودته من رحلته العلاجية بالخارج).
ويقول فيصل فارس العتيبي (اللهم لك الحمد حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهك الكريم بأن أعدت إلينا ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأسبغت عليه الشفاء من كل سوء؛ فالجميع تألم لغيابه، والجميع دبَّ الحزن في قلبه حين سافر للعلاج في الخارج؛ فكانت الأيدي ترفع بالدعاء في كل صلاة لهذا الأمير المحبوب من الصغار والكبار بأن يعيده سالماً معافى، وأن يحفظ الوطن وشعبه من كل سوء).
وقال محمد سالم العنزي: (إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لم يَنسَ وهو في رحلته العلاجية في الخارج أبناءه وإخوانه من أفراد القوات المسلحة الذين يرابطون في الثغر الجنوبي للوطن متصدين لأعداء الوطن؛ حيث كان يسأل عنهم ويتابع شؤون الوطن وينجز كافة المهام العاجلة رغم أنه في فترة نقاهة، وقد قام - يحفظه الله - منذ وصوله بزيارة للاطمئنان عليهم في المستشفيات ومتابعة أحوالهم الصحية، وحرص على أن تظل معنوياتهم دائماً عالية، وهو ما تعودنا عليه دائماً وأبداً من سلطان الخير).
ورسم مشعل زقم الشمري صورة لأبناء الوطن وهم يترقبون عودة سمو ولي العهد، وقال (كان الجميع طيلة تلك الفترة السابقة يتضرعون بالدعاء الخالص إلى الله - عزّ وجلّ - أن يسلم لهم ولي عهدهم الكريم، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ سموه من كل مكروه، وعند عودته ابتهج الجميع فرحاً وانطلقت طيور البهجة في كل بيت وشارع، فقد تحققت الأماني بعودة سموه الكريم سالماً معافى إلى شعبه ووطنه ومحبيه، بعد رحلة علاجية ابتعد فيها عن الوطن، لكنه لم يبتعد أبداً عن مشاعر وقلوب المواطنين الذين كانوا يتابعون أخباره عن كثب، من خلال شتى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة؛ حيث إن سمو ولي العهد حفظه الله يعتبر واحداً من أبرز الشخصيات في العالم في المجال الإنساني، ومعروف عن سموه الكريم حبه ودعمه للعمل الخيري في شتى المجالات).
وأخيراً يقول سالم مخيلف الرويلي: (من الصعب جداً أن نصف الفرحة التي خالجتنا بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى؛ فهي فرحة كبيرة لا يمكن وصفها، وذلك كما رأينا في وجوه الصغار والكبار من فرح بقدوم أب الجميع سلطان؛ فقد مَنّ الله - عزَّ وجلَّ - عليه بالشفاء وأعاده إلينا سالما معافى، فالحمد لله كثيراً على هذه النعمة العظيمة، فقد حفظ العلي القدير ولي عهدنا الأمين من كل سوء؛ فهو مهما ذكرنا له من صفات لن نوفيه حقه؛ فهو بحق رجل الخير والإحسان ورجل البذل والعطاء).