عاد الأمل، عادت بشائر السماء، فاحت الأرض عطراً والقلوب بالرجاء، والأكف بالدعاء، عاد من توّج الوطن بالرخاء، سلطان الخيرات، سلطان الذي هتفت باسمه معارج الأعمال الصالحات، بنى فأتم، سعى لكل طالب ومعوز ومحتاج فأكمل السعي، لا يترجى جزاءً ولا شكوراً إلا من ربه.. أعطى فأجزل، منح وبذل، سما فنال من الناس كل حب تسامت به النجوم.
عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن.. مناسبة سعيدة تبهج قلوبنا جميعاً.. التي تنبض حباً ووفاء لهذا الأمير الجليل، فعندما تتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فإنك تتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة وشخصية أشبه ما تكون بالأسطورة، بل هو الأسطورة العربية سلطان بن عبدالعزيز.. صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية.. هذا الأمير الذي أحب شعبه وأحبه الشعب، فهو رمز من رموز الدولة ورجل من رجالاتها وقائد من قادتها.. هذا الأمير ليس فقط هو سلطان الخير.. بل هو رجل الدولة والسياسة والعطاءات المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين، كيف لا واسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذه البلاد بشكلٍ خاص.
إن ولي العهد يحظى بحب الجميع الذين هللوا بعودته إلى أرض الوطن سالماً يرفل في ثياب الصحة والعافية المكللة بالنجاح في أمريكا، ودوماً وعقب كل صلاة نرفع أيدينا مبتهلين إلى المولى الكريم أن يديم على سلطان الخير نعمة الصحة والعافية، فرحتنا كبيرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بالسلامة، وهو الحدث الذي انتظره الجميع بشوق وتلهف.. سائلين المولى العزيز أن يديم على ولي العهد نعمة الصحة والعافية.. وأن يحفظه من كل سوء.. وأن يديم لهذه البلاد أمنها وقادتها ورجالها المخلصين.
خليف عبدالرحمن العيد
إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي (بنات)