أقامت ثانوية الحجاز الأهلية بالرياض احتفالية كبرى بمناسبة شفاء سمو ولي العهد وعودته إلى أرض الوطن.الاحتفالية احتوت على العديد من الفقرات الثقافية والأدبية والاجتماعية إضافة إلى برنامج متعدد بالفقرات والموضوعات المتنوعة.الحفل الذي أشرف عليه عبدالرحمن بن فهد الشايق مدير المدرسة وصلاح سويلم وكيل المدرسة بدأ بالقرآن الكريم لعاطف محمود والذي ألقى بعد ذلك كلمة موجزة عن الدور الإنساني والخيري لسمو ولي العهد وما يقدمه من أعمال متميزة وداعياً الله بأن يسبغ على سموه ثياب الصحة والعافية وأن يديم عليه نعمة الصحة والسعادة، وتبعها قصيدة شعرية لسليمان المسلم أسهب خلالها بدور الأمير سلطان وإنجازاته وأنه يوم الفرح والسعادة تدفقت شلالات الفرح المتلهفة لرجل العز والخير، وأعقبتها كلمة لعبدالعزيز عبدالله الذي قدم الحفل وألقى كلمة وجه فيها التهنئة الصادقة المفعمة بالحب والولاء لهذه العودة الطيبة المباركة للأمير سلطان الإنسان والمسؤول والرمز الوطني الغالي على قلوب الجميع.وألقى سعود الخالد بعض الأبيات الشعرية المواكبة لهذه المناسبة ومؤكداً بأن هذا اليوم يعتبر يوم فرح وسرور وخير حيث إن الخير يعم بوجود سلطان الخير.
وتحدث عبدالرحمن الشايق مدير المدرسة مؤكداً بأن هذه العودة الطيبة لهذا الرمز الكبير سمو ولي العهد وهذا الفرح بين الوطن والمواطن بعودة سلطان الخير دليل على المحبة الكبرى لسموه.
وأضاف صلاح سويلم وكيل المدرسة في كلمته بأنه حين يكون الحديث عن شخصية بحجم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فإن العبارات تتكاثر والمشاعر تتجاذب لشخصية كبرى ورمز وكيان استطاع بمواقفه الخيرة والطيبة أن يكسب حب واحترام الشعب بكل أجناسه وأطيافه.بعد ذلك طرح عدد من الطلاب العديد من الفقرات المتنوعة من خلال السيرة الذاتية والرسائل التعبيرية، إضافة إلى عدد من الكلمات النثرية والشعرية التي تنم عن الفرحة الطيبة بهذه المناسبة بعد أن قدموا فقراتهم مرتدين الوشاح ورافعين الأعلام في أمسية قدموا خلالها التهنئة الصادقة المفعمة بالحب والولاء والانتماء لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي على هذه العودة الكريمة لسلطان القلوب.
