ابتهج يا وطن وتراقصي يا أزهار الولاء وترقرقي يا دموع الفرح في قلوب واعين نعمت برؤية عبدالله يحتضن سلطان، وأنعم يا رياض بحضن سلمان.
انهمري يا دموع الفرح والهجي يا ألسنة الثناء بحمد رب كريم حنان جبر قلوبنا ورفع كسرنا وجمعنا بسلطان.
إلهي ماذا أقول ثناءً وماذا أوصف حمداً وشكراً عظيماً أن ألبست سلطان تاج الصحة والعافية وأوصلته لوطنه معافىً ليحتفي به كل أبناء وطنه.
فتراقصي يا زهور الولاء في قلب كل سعودي وانحني ساجدة انحناء يفوق انحناءه العظيم سلطان يقبل رؤوس بواسل عادوا من حماية الحدود ليلبسهم تاج الشرف.
سلطان الذي لا تحصي حدوداً لابتسامته، سلطان الذي ما غابت ابتسامته، سلطان الذي غطى سنا ثغره حاجات المحتاجين ولمعت ابتسامته في بيوت الثكالى واليتامى والمحرومين، سلطان العطاء ذو القامة الوارفة الظلال والتي تجاوزت حدود وطننا الفسيح، دعني أطلق عنان الفرح لقلمي سيدي، ودعني أفرح وأبتهج فقد كان البعد قاسياً، فالحمد لله الذي بدل كل الحزن برؤياك ليتفجر دمعاً ومشاعر لا يستطيع عاشق أن يكتبها ولا أن يوجزها في أحرف لا يمكن أن ترقى لمقام عاشق مليء بالولاء لك سيدي، فكل الأحرف والكلمات ستقف عاجزة عن وصف مقامك وعطائك، فاعذرني لأخاطبك بلغة خطابي لوالدي فلا أراك سوى ذلك.
فأنا المحب الموالي لمقامك الداعي لربي أن يحفظك، الحامد له يوم أن يشفيك، آن لي أن أغير عناوين حزني فرحاً، فسلطان العطاء وسلمان الوفاء بيننا، فالحمد لله.