عمَّ الفرح والسرور أرجاء وطننا العزيز بعودة سمو ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز سالماً غانماً معافى بحمد الله سبحانه فارتسمت الابتسامات على وجوه المواطنين صغاراً وكباراً شيباً وشباباً رجالاً ونساءً بعودة سمو ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن، هذا الوطن الذي تحمل سموه مسؤولية بناء نهضة جيشه جواً وبراً وبحراً على أحدث النظم والتجهيزات العسكرية والتكنلوجية حتى أصبح الجيش السعودي مهاب الجانب له قوته وهيبته وقدرته على حماية الوطن وشعبه ومكتسباته والذود عن حمى الحرمين الشريفين. فما سطره جنودنا البواسل من تضحيات وشجاعة وإقدام كان بفضل عقيدتهم الإيمانية الصحيحة وبفضل ما غرسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في نفوسهم من خلال إشرافه المباشر - حفظه الله - على تأهيلهم وتدريبهم وتوفير كل متطلبات تطوير مهاراتهم وقدراتهم العسكرية وتأمين احتياجاتهم الأسرية والاجتماعية ومشاركته الدائمة لهم في حفلات تخرجهم ومناسبات الأعياد من خلال جولات سموه المنتظمة على جميع القطاعات العسكرية في أرجاء المملكة. فجنودنا البواسل هم تلاميذ سلطان بن عبدالعريز النجباء الأوفياء فلا تستغرب منهم التضحية والشجاعة والوفاء والولاء, فسمو سيدي سلطان هو عنوان ذلك وأهله. فالحمد لله الذي أكرمنا وأنعم علينا بشفاء سلطان وعودته سليماً معافى ليواصل مسيرة هذه التنمية المباركة في ظل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله.