بقلوب ملؤها الحب والوفاء والصفاء ابتهجنا بعودة سمو الأمير سلطان الأمير الإنسان إلى أرض الوطن سليماً معافى قد كتبت له الحسنات وحطت عنه السيئات بعد هذا المرض والأزمات والمؤمن معرض للابتلاءات ليرفع الله له بذلك الدرجات في أعلى الجنات آمين يا مجيب الدعوات.
كما نهنئكم أميرنا سلمان أمير البر والإحسان حيث ضربتم أروع الأمثلة في وفاء الإخوان وكنا ندرس الأبناء البر والوفاء في الكتب البيضاء واليوم أضحى بركم بأخيكم مدرسة تتذاكرها الأجيال ويدرسها الآباء للأبناء فعملكم مثال يهتدى به كنجوم السماء وشمس بركم بأخيكم مشرقة كالشمس في كبد السماء.
محبوبنا سلمان كان مجلسكم لنا مدرسة من الحكمة والوفاء وفي وقوفكم مع أخيكم مدرسة من الحب والإخاء كتب الله أجركم وتقبل دعاء المسلمين لكم وهنيئاً لنا بكم.
سلمان البر والإحسان لقد سطرتم لنا بمداد الإخلاص دروساً من عطاء لا ينضب فألبست الأقوال أثواباً من أفعال فكان عملكم إبداعا استحق الثناء بالإجماع دمتم لوطن أحبكم وأحببتموه وهنيئاً لموطن العطاء والنماء هذه النماذج من الرجال الأوفياء الذين تتحدث عنهم أفعالهم قبل أقوالهم.
لقد غرد الوطن وصفق بقلبه قبل كفيه ابتهاجاً بسلامة صاحب الابتسامة المشرقة سلطان الحب والوفاء وبجانبه سلمان الإخاء دمتم لنا حكاماً ولوطننا أعلاماً وسلام يتلوه سلام.
إمام وخطيب جامع آل راكان ومصلى العيد بوادي الدواسر
