في عَوْدَةِ المَجْدِ عادَ الشِّعْرُ والمَطَرُ |
لمِثْلِها تَطْرَبُ الصحراءُ والبَشَرُ |
تُعِيْدُ فِيَّ ربيعَ الوَقْتِ، مِنْ يَدِها |
أَعُبُّ ماءَ القَوافي ما بِهِ كَدَرُ |
ما كانَ مِنْهُا ومِنِّي غَيْر ُ رَاحِلَةٍ |
مِنَ الخَيَالِ تُخِبُّ ثُمَّ تَنْحَدِرُ |
وسابقتْ مَوْجَةٌ للشِّعرِ جارتَها |
تَسَامَقَتْ صُوُراً تَشْتَقُّها صُوَرُ |
كالفجرِ لَيْلِيْ، وعَبْدُ اللهِ مشعلُهُ، |
رَبُّ الحِوَارِ، ورَبُّ البِرِّ يَنْهَصِرُ |
في كَفِّهِ صِنْوُهُ، حَتْفُ الحُتُوْفِ، إذا |
سُلْطانُ زَمْجَرَ هَبُّ الجَيْشُ والنُّذُرُ |
نُبِّئْتُ عادَ سَلِيْلُ السَّيْفِ في ظَفَرٍ |
فَقُلْتُ: بل جُرِّدَ السَّيْفَانِ والظَّفَرُ! |
سُلْطَانُ، يا عَوْدَةً يَحْيَا بها وَطَنٌ |
كالبِيْدِ يُنْشِرُها غِبَّ التَّوَى مَطَرُ! |
(عضو مجلس الشورى - الأستاذ بجامعة الملك سعود) |
|