عندما فتحت إحدى الفضائيات وبجانبي ابني البالغ من العمر سبع سنوات لفت انتباهي إن ابني معتز يقول بابا.. بابا.. قلت له: نعم، قال بابا سلطان يقبل طفلاً وعندما تمعنت في الشاشة الفضية شاهدت برنامجاً لصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الرجل الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل الصغير والكبير والشيخ، وهذا ليس مستغرباً لرجل الإنسانية رجل الخير رجل الحب، مرحباً بكم أيها الأمير الإنسان لطالما انتظرناكم وبكينا من بعدكم بسبب العلاج وإنني من هنا لأعبّر عن فرحتنا الصادقة بالعودة الميمونة التي ستعمم الفرحة للجميع، لقد اشتقنا لابتسامتكم المعهودة ووقفتكم الأبوية الحانية سيدي إنكم رمزٌ من رموز الدولة وقائدٌ من قياداتها لبسكم الله سبحانه وتعالى لباس الصحة والعافية وأمدكم في عمركم لتكملوا مسيرتكم ببذل العطاء عضداً لملكينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه للنهوض بالبلاد والتنمية.
سيدي إن قدومكم للبلاد فرحة للجميع وحقيقة إنا صدورنا غطاها الثلج ابتهاجاً بالفرحة والحب ويعجز اللسان عن وصف شعور المواطن بهذه المناسبة، وندعو الله أن يحفظ سموكم وأن يلبسكم لباس الصحة والعافية.
إن عيدنا عيدان وفرحتنا فرحتان بهذه المناسبة وهذا الحب الذي عم أنحاء الجميع وسعادتنا لا توصف والعود أحمد.
نزار عبداللطيف بنجابي