Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/12/2009 G Issue 13594
الخميس 30 ذو الحجة 1430   العدد  13594

سلطان علم امتلأت بعودته نفوسنا بالسرور

 

عندما دلف قلمي إلى باب الشرف والرفعة يعبر عما في داخلي من سرور وبهجة، وقفت مشاعري على أعتاب المعاجم أصابتها الحيرة والدهشة وأجهدت ذهني وأفنيت وقتي باحثاً عن عبارات وكلمات ستحظى بشرف رصد تلك المشاعر التي غمرت داخلي من كل مكان بمناسبة عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ولي العهد - وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله ورعاه - عند الحديث عن رجل بقامة - سمو ولي العهد - تعني الحديث عن رجل اجتمعت فيه الخصال الحميدة والمناقب الفريدة وأصبح اسمه مقترنا بالخير والبذل والعطاء، فحق لنا أن نقول بصوت واحد: سلطان الغيث حيث كان، فأعماله ومكرماته ومبادراته التي صارت واقعاً مشاهداً وحقيقة ماثلة، كالشمس في رابعة النهار، وهي عصية عن الحصر لعل آخرها ما بثته وسائل الإعلام بقنواته المتعددة (مقروءة وفي طليعتها صحيفتكم الغراء، ومرئية ومسموعة) تلك الزيارة من قبل سموه الكريم التي حظي بها جنودنا البواسل الذين أصيبوا في مواجهات مع زمرة من المتسللين في جنوب مملكتنا الحبيبة وعلى ضوئها تم تنويم بعض منهم في مستشفى القوات المسلحة بالرياض التي جاءت لتؤكد التلاحم في أسمى صوره بين القيادة الرشيدة وشعبها وما تمخض عن تلك الزيارة من دعم مادي ومعنوي، فقد زارهم بحر الجود والكرم والعطاء ليذكرنا بقول الشاعر:

هو البحر من أي النواحي أتيته

فلجته المعروف والجود ساحله

فتلك العطايا السنية والمكرمات المتواصلة جلت للجميع ما تكنه نفس سموه الكريم من حب للخير وسعي إليه وترغيب فيه حتى أصبح قدوة يتبع ومثالاً يحتذى لمن يبحث عن الأجر ويرجو المثوبة من رب العباد.

إن لحظة وصولكم يا سيدي إلى أرض الوطن توجهت فيها الانظار من كل مكان تلك اللحظة التي برهنت للجميع بلا استثناء ما لكم من حب وولاء في النفوس لا يمكن التعبير عنه إلا بالدموع التي امتزجت بالدعوات بأن يديم على سموكم الكريم ثياب الصحة والعافية ظاهرة وباطنة، إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير.

عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد