الجزيرة- خالد الحارثي :
كلمات بسيطة لكنها حملت فرصة غامرة ومشاعر حب صادقة، عبر عنها عدد من المرضى الذين يتلقون العلاج في مراكز طبية ومستشفيات تحمل اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز، ابتهاجاً بعودته إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة.
حيث تم رصد بعض من هذه المشاعر والتي اقترنت بتقدير كبير لعطاءات سمو ولي العهد السخية وتبرعاته الكثيرة لمساعدة المرضى والمحتاجين.
وبسعادة غامرة وصف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بأنها خير إرادة الله لكل أبناء المملكة الذين طالما استفادوا من دعمه ورعايته وحرصه - حفظه الله - على تلبية احتياجاتهم ولا سيما في رعاية المرضى من خلال المراكز الطبية التي قام بإنشائها على نفقته الخاصة أو تبرعه بالأجهزة والمعدات. نسأل الله أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناته وأن يمتعه بالصحة ويوفقه لكل خير.
وقال إن الرياض حظيت بدعم كريم من خلال العديد من المشاريع منها مركز الأمير سلطان الصحي بالدرعية ومركز صحي أبو رمل مركز غسيل كلوي بمستشفى السليل ومركز للعلاج الطبيعي بمستشفى الأفلاج. وهذه المراكز الصحية التي جاءت بدعم من سموه الكريم دليل على ما قدمه ويقدمه من المشروعات والأعمال التي ينتفع بها الكثير من المرضى والمحتاجين.
من جهته، قال الأستاذ سعد بن مسفر القحطاني مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة الرياض: لا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد سمو ولي العهد يبادر إلى باب من أبواب الخير، فنراه يتبرع لمستشفى أو لرعاية المعاقين أو اليتامى أو علاج المرضى، وغيرهم، لذا اقترن اسمه بالخير والبر والإحسان، وامتدت يده بالمساعدة لكل من يحتاج لذلك. لذا كان هذا الشعور الكبير بالسعادة بنبأ عودته إلى الوطن، تقديراً لكل ما قدمه من خير، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فكانت توجيهات سمو ولي العهد بإنشاء مركز غسيل كلوي بمستشفى السليل والذي يخدم المئات من مرضى الكلى بالمنطقة ومركز آخر للعلاج الطبيعي بمستشفى الأفلاج, وهو واحد من مراكز طبية كثيرة أقيمت بتوجيهاته وتبرعاته السخية - حفظه الله - في إطار حرصه على راحة المواطنين في جميع المناطق، بالإضافة إلى كثير من المرضى الذين بادر إلى علاجهم على نفقته الخاصة ومساعدته للفقراء والمحتاجين. نسأل الله أن ينفعه بدعوات كل هؤلاء الذين ساهم في رعايتهم وتخفيف معاناتهم، وأن يمتعه بكل الصحة والعافية.
ومن جانبه قال المواطن سعد العنزي: الحمد لله العلي القدير على أن استجاب لدعوات أبناء المملكة، ومَنَّ على سمو ولي العهد بالشفاء والعودة إلى بلاده سالماً معافى، فحفظه الله أهلاً لكل خير، وأياديه البيضاء الممدودة بالعطاء لكل أبناء المملكة.
وأضاف خالد السالم: لقد رسم سمو ولي العهد بعودته إلى البلاد بسمة كبيرة على الوجوه مثلما كان دائماً مصدراً لسعادة أبناء وطنه وسباقاً إلى كل ما فيه خير لهم. نسأل الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.
أما المواطن محمد العبودي فقال: كل المراجعين الذين يتلقون العلاج في مركز الأمير سلطان الصحي بالدرعية يشاركون أبناء الشعب السعودي فرحتهم بعودة سلطان الخير، والحمد لله الذي أنعم عليه بالشفاء. فهو رجل جدير بأن ندعو له بكل خير، مثلما مد يده بالخير لآلاف المرضى والذين تبرع بعلاجهم على نفقته الخاصة أو إصدار توجيهاته بعلاجهم في المستشفيات والمراكز الحكومية وكان بعد الله سبحانه وتعالى سبباً في شفائهم من أمراض خطيرة.. فجزاه الله كل الخير وحفظه من كل سوء فخراً لكل أبناء الوطن.