Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/12/2009 G Issue 13594
الخميس 30 ذو الحجة 1430   العدد  13594
مرحبا بأمير الإنسانية
فهد بن إبراهيم المحيميد

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبداية أحمد الله عزَّ وجلَّ على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً معافى فلله الحمد والمنة.. فهذه العودة رسمت البسمة على محيّا كل مواطن من أبناء هذه الأرض الطيبة التي تحكي نبعا من أرضها الإسلام..

فمرحبا بأمير القلوب سلطان بن عبد العزيز في أرض زرعت فيها الحب ها أنت تجنيه حبا..

ومرحبا بأمير الإنسانية في أرض أنت منبع كبير من منابع الخير والكرم والإنسانية..

ومرحبا بأمير الطيبة والطهر في أرض تشربت من طيبتك وطهرك وروحك المحبة للجميع..

ومرحبا بمن يسكن القلوب وبمن تشتاق له لرؤيته العيون وبمن تعجز الألسن عن وصف مشاعرنا تجاهه..مرحبا وأنت تعود للوطن الذي اشتاق لك وينتظر إطلالتك منذ زمن..

فوطن أنجب أمثالك يحن ويشتاق.. ومواطنون يعلمون بأياديك البيضاء يحنون ويشتاقون.. فكل شيء يشهد لك ولو تتحدث الأرض لسطرت كثيرا من الملاحم لك على هذه البسيطة.. فهنا مكان خيري.. وهناك مؤسسة إسلامية..ولا تبتعد كثيرا فستجد جمعيات أهلية خيرية ومراكز طبية إنسانية ومرضى شفاهم الله سبحانه بيده ثم بوقفاتك معهم التي تسببت لهم بالحصول على العلاج في المكان الذي يتوفر فيه..

وأعتقد أن الفرح بهذه المناسبة أكبر من أن نسطره في مقال عابر فالحديث عن أمير القلوب والطيبة والطهر يحتاج إلى مجلدات ويعجز اللسان عن القول فيه مثلما يعجز القلم عن وصفه..

نرحب بك يا ولي عهدنا الغالي وأنت تتابع مسيرة البناء وتكمل رحلة العطاء وتضع يدك في يد خادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين والمقدسات والوصول بهذه البلاد إلى أعلى المستويات نرحب بك وأنت تسهر على راحتنا وتمتد يدك لكل محتاج وكأنه ولدك تمسح دمعة اليتيم وتُعين المحتاج وتُفرج كربة المكروب..

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلبس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لباس الصحة والعافية وان يحفظ الله بلادنا وأمننا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه ونسأله تعالى أن يرد عنا كيد الخائنين ومكر الماكرين إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد