ما أروع ما عشناه من مشاعر الود والوفاء التي لمسناها خلال عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن معافى حيث عشنا مع صور عبر الشاشات جسدت عمق الترابط والود الذي يربط بين قيادة هذه البلاد وبين شعبها وقد نقلت وسائل الإعلام عبر كافة أوعيتها صوراً عززت في النفوس مشاعر موجودة أصلا تحكي أروع قصص التلاحم بين القيادة والشعب.

ولا شك أن تلك المظاهر من التلاحم والود والصفاء والحمد لله على عودة سموه ليس غريبا من أبناء هذه البلاد لشخصية مميزة عرف عنها حب الخير للجميع والأمير سلطان رجل أنعم الله عليه بفيض من محبة الناس وإكبارهم وإجلالهم .. ولأنه يحبنا فقد بادلناه حبا بحب لهذا غمرت مظاهر الفرحة والولاء والحب أرجاء الوطن التي تعيش حالياً الفرح الذي جسده الشعب بجميع فئاته شيباً وشباباً وأطفالاً ونساءً ينسجون منظومة وطنية رائعة من الأفراح تعبر عن المكنون الداخلي المشحون بالحب والوفاء والولاء.. وهي تعبير صادق عن فرحة الوطن بسلطان الخير الذي طالما قدم الكثير من العطاء وغرس بذور الخير والإنسانية والتعاون والعطاء.

هنيئاً لنا قيادةً ووطناً وشعباً هذه المشاعر وهذا التلاحم، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يديم علينا نعمة الصحة والعافية في ظل قيادة رشيدة تحرص على مصلحة ونفع الوطن والمواطن.