Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/12/2009 G Issue 13594
الخميس 30 ذو الحجة 1430   العدد  13594
طالت الغيبة مرحباً فيك سلطان
د. عبدالله بن عبدالعزيز السلمان

 

بعد حمد الله وشكره نجد أنه من دواعي السعادة والسرور أن نحتفل ونهنئ حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والشعب السعودي الوفي في هذه الأيام المباركة والتاريخية من أيامنا السعيدة بمناسبة انتهاء المرحلة العلاجية المقررة والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وعودة الحاضر الغائب الذي لم يغب عن مسرح الأحداث ويتابع التطورات والأوضاع، الذي انتظرناه بشوق وتلهف صاحب الأيادي البيضاء التي كانت وما زالت ممدودة ورمز الخير للمحتاجين في وطننا الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن الطاهر قادماً من المغرب الشقيق بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالصحة والعافية، ولأن هذه الفرحة لكل من يحب بلاده ويحتفي بولاة الأمر - حفظهم الله - كما أمرنا بذلك ديننا الحنيف، فلاشك أن سلامة ولي العهد هي كسلامتنا لأن له علينا حق كبير وواجب عظيم أعاننا الله على الوفاء بهما، ونردد:

الكل بعودة ولي العهد مبسوط فرحان...

طالت الغيبة مرحباً فيك سلطان

كما تعم الفرحة وتكتمل بعودة أمير منطقة الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

ولا يسعنا إلا أن نقول أدام الله للوطن الرجال المخلصين أمثال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي سطر بعمله الدؤوب ووفائه المعهود صفحات نفخر بها وسيذكرها التاريخ، فكان سموه الكريم الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين، حيث ساهم مع أخيه مساهمة فعالة لحماية هذا البلد وأهله ومؤسساته والسهر على خدمة مصالح المواطنين والمقيمين وتقديم العون والمساعدة لهم، ذلك لأنه من خيرة الصفوة الذين يعتز بهم هذا الوطن المعطاء لتفانيه وإخلاصه بسخاء ومحبة، رجل إنسانية وصاحب مواقف وبطل أحداث ومتحدث يقول فيفصح ويبين فينصح وإذا قدر يعفو ويسمح، بالإضافة إلى الكثير من الصفات القيادية أبرزها الحنكة السياسية والتواضع والحلم والكرم وتلمس حاجة الناس والتي اكتسبها من مدرسة والده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى أصبح مثالا يحتذى به في العمل والتضحية والفداء من أجل الوطن ورفاهية كل من يعيش على ترابه من مواطن ومقيم.

كما أعتقد أننا لسنا في هذا المقام بحاجة لبيان ما ترسخ في الأذهان وعجز عن ذكره اللسان بما قام ويقوم به سموه الكريم من أدوار مختلفة على جميع الأصعدة السياسية الداخلية والخارجية وأعمال خيرة في الظاهر والباطن إنسانية واجتماعية نابعة من ديننا الحنيف وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يعتز ويتشرف بهما الشعب السعودي الوفي المتماسك الملتف حول قيادته الرشيدة ينعم بقوة أمنه واستقراره في بلاده الطاهرة.

أسأل الله المولى العلي القدير أن يكلأ سموه الكريم بعنايته ورعايته وكريم لطفه ويمتعه بدوام نعمة الصحة والعافية، متمنياً أن يوفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ويسدد على درب الخير خطانا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وإخوانهم الكرام وأبنائهم البررة وجميع المخلصين من أبناء هذا البلد الطاهر حماها الله من كل شر ورفع اسمه عالياً في كل المحافل وأسبغ عليه نعمه الظاهرة والباطنة، إنه سميع مجيب.

مدير المراسم والعلاقات العامة والإعلام
مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد