يتفق النصراويون على أن التصحيح يبدأ من تزكية الإدارة الحالية لأربع سنوات قادمة وبالتالي لم يعد أمام إدارته إلا أمران إما عقد الجمعية او الرحيل، ويؤكد رئيس النصر في آخر تصريح له أن الجمعية العمومية للنادي ستعقد قريبا وهذا التأكيد سمعناه أكثر من مرة لكن الجمعية مازالت السر الوحيد في البيت النصراوي الذي لا أسرار فيه، بينما نحن اليوم أمام طلاسم الجمعية العمومية التي مازال مصيرها مجهولا ونحن نقترب من نهاية الموسم ومما يزيد الأمر تعقيداً أن الجماهير لاتعرف ماذا مايدور في الخفاء وماهو السبب الحقيقي في عدم تحقيق رغبة الإدارة الحالية لعقدها مما طرح الكثير من السيناريوهات على الساحة منها أن هناك رغبة غير معلنة لأكثر من عضو شرف للترشح لرئاسة النادي ويبرز اسم الأميرين ممدوح بن عبدالرحمن ووليد بن بدر وكلاهما ليسا مطلباً جماهيرياً وخاصةً الأول الذي ساءت علاقته بالنادي وجماهيره بعد عقد ماسا (المجحف) مما خلق صراعاً(خفياً) أفقد البيت النصراوي هدوءه وتسبب في نشوء العراقيل بين الفينة والأخرى في وجه الإدارة الحالية لوقف تحقيق أي نجاح يزيد من أسهمها المرتفعة أصلاً عند الجماهير ويبقى الأمير فيصل بن تركي العقبة الوحيدة لمن يرغب بكرسي الرئاسة وبالتالي فإن الدخول معه في سباق الترشح للرئاسة ستكون معركة انتخابية خاسرة لمنافسه وانسحابه أوانتهاء فترته دون عقد الجمعية سيمهد لظهور مرشحين للدخول في سباق الرئاسة بفرص متكافئة لكن الحقيقة التي يجب أن تعيها الجماهير النصراوية أن ناديها مازال غارقاً في حب ودموع محبيه والتاريخ يشهد أن أكثر من دمر النصر هم من فئة ابتلي النصر بحبهم وعشقهم وتحرير النصر منهم لن يكون إلا من خلال خصخصة الأندية التي ستحضر بعد ثلاث سنوات وما أطولها على النصراويين فهي المنقذ الوحيد لهم بتوفيق الله من نهاية مأساوية لأحد أبرز الأندية الآسيوية..!
الهلال يضرب ويمتع..!
بعد أكثر من عشرين عاماً أعاد الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد هلال الثمانينيات الميلادية أو كما يحب أن يطلق عليه محبوه حينها(جن الملاعب) نسبة إلى النتائج الكبيرة التي يحققها الفريق خلال تلك الفترة والمتعة التي يقدمها من خلال كرة هجومية لاتعرف الدفاع وأهداف أشكال وألوان من أقدام ورؤوس نجومه وكان الاتحاد وقتها إحدى الفرائس السهلة لنجوم الهلال واستطاعوا دك مرمى الأتي بالخمسة مرتين عامي 83 و87م وبعد ثلاثة وعشرين عاماً عاد هلال المتعة للظهور من جديد ليعيد ذكريات الزمن الجميل بعد قرار تاريخي اتخذه مسيرو الزعيم مع نهاية الموسم الماضي بالتحول من الطريقة الدفاعية إلى الهجومية وتمت الخطوة الأولى بنجاح بعد التعاقد مع المدرب الداهية البلجيكي جريتس الذي أعاد صياغة الفريق بصبغة هجومية صرفة ونجح بامتياز وصنع مسافة كبيرة بينه وبين منافسيه لكن لاشك أن هذا النجاح لن يكتمل في عيون عشاق الهلال إلا بتحقيق بطولة الدوري وكأس آسيا للمحترفين التي لن يهدأ بال ابن مساعد صانع الهلال الحديث إلا بعد تحقيقها..!
نوافذ
- بصراحة رئيس النصر لن يكمل الثمانين في المئة التي يتحدث عنها لبناء الفريق قبل أن يتم تنصيبه لأربع سنوات قادمة حتى لايأتي رئيس (مطفر) مالياً وفكرياً ليحل مكانه نهاية الموسم الحالي بعد أن يتم عمل سيناريو تطفيش (مايخرش الميه)..!
- يقول اللاعب علي يزيد في حديثه لنجم الصحافة 2009م الزميل أحمد العجلان إنه لم يستلم حقوقه في وقتها بسبب أن النادي يشتكي من ضائقة مالية ولم يكن جوابه مبرراً ففي الموسم الذي وقع فيه عقده كان النادي يحصل على أكبر دخل في تاريخه من خلال عائدات البطولة العربية التي استضافها النصر وزاد صافي دخلها عن الخمسة ملايين ريال لكن الجميل في إثارة هذه القضية هو إعلان رئيس النصر عن استعداده إنهاء معاناة يزيد ضارباً بذلك أروع الأمثلة في الوفاء وإبراء الذمم في وقت تهرب فيه المعنيون بتلك القضية..!
- الآن عرفت لماذا خسروا أربع نهائيات في موسم واحد إن الله يمهل ولا يهمل..!
- إنهاء إعارة اللاعبين ابراهيم شراحيلي وأحمد الحضرمي وخاصة الأول بالتفاهم الودي مع نادييهما أصبح أمراً يتوقع حدوثه في فترة التسجيل الثانية لدعم صفوف فريق النصر..!
- المشكلة الحقيقية التي يعاني منها النصر بعد المدرب ولا تحتاج لعين خبيرة هي في أجانبه الذين لايصنعون الفارق لأن مستواهم في مستوى لاعبي الفريق المحليين او أقل وغالباً الفريق لا يتأثر في حال غياب أحدهم ويشكل لاعبه البرازيلي إيدر الحلقة الأضعف بينهم لكنه بذكاء استعطف الإدارة والجماهير الموسم الماضي لتجديد عقده من خلال ضرب صدره وتقبيل الفانيلة بعيداً عن التقييم الفني لمستواه..!
- نجمان في النصر سيكون لهما شأن في المستقبل متى ماوجدا مدربا ذا كفاءة يتميز بقوة الشخصية والنظرة الثاقبة هما الزيلعي وسعود حمود..!
- استمرار إيقاف الموينع ساهم في انخفاض مستوى اللاعب إبراهيم غالب بسبب غياب المنافسة وضمان المركز..!
- جاء قرارعودة العقيد خالد الرشيدان للإشراف على الفئات السنية بالنصر لينصف هذه الكفاءة التي خسرها النصر بسبب المتنفعين والانتهازيين في وقت مضى متمنياً عودة الخلوق الكابتن إبراهيم العيسى للإشراف على البراعم ..!
- إلى متى والنصر يعاني من خفافيش الليل التي تتحدث وتزعج وهي في وضع فاقدة الأهلية..!
- لم يوفّق مدرب النصر في النجاح مع الفريق وفشل في توظيف تخصصه (تجميل) لتجميل النصر وهو بالمناسبة تخصصة الرئيسي قبل أن يتحول لمدرب فريق كرة قدم في بلاده كما تؤكد ذلك مصادر موثوقة في بلده الإرجواي..!
- في البرنامج ترك الضحية وهب للدفاع عن الجاني لكن السقطة كانت سخريته من الإدارة السابقة وأثناء الاتصال تحولت السخرية إلى تسلسل إداري لكنه بالمقلوب للخروج من المأزق..!
- كان على القريني أن يتجه للمحاكم فهي من سيوقف الخارجين عن النص ليكون عبرةً لهم ولغيرهم..!
للتواصل alzamil@cti.edu.sa