مدخل:
(الرجل يحتاج إلى أكثر من امرأة تُكمل نقصه.. والمرأة تحتاجُ إلى ظلِ رجل يُكملها)..
المرأة تُساوي المُجتمع كُلَّه
ولأجلِ هذا
رُبما يُلقي بعض الرجال
بهذه الصفحة عرض الحائط
أو يهوي بها في بطنِ سلةِ المُهملاتْ
أو يُحضر أقرب مقص إليه
ويبدأ في تمزيق المقال
وصورة صاحبة المقال
والكلام الذي يتضمنه هذا المقال
لأن مُشكلة بعض المُذكر - غير السالِم -
أنه ينظُر إلى المرأة على أنها
تابعٌ لمتبوع
يأمر وَينهي على ناقصةِ العقلِ والدين هذه
فيبدأ في فردِ عضلاته الذكورية
واستعراضِ قواه على مؤنثِ هذا المجتمعِ السالِم
الذي قد يخضع ويستسلمْ
تجنباً ل(ظِل الحيطة) الذي
تخشاه كثير من النساء
مما يُمكِّن ظِل الرجل
على النصف الذي يعرف..
أنه لا يكتمل إلا به!!
وهذه مُغالطة كبيرة
وأفكار مُختلقة.. مُصطنعة
لن يُسامحنا عليها التاريخ أبداً
ولن تغفرها لنا تاء تأنيث الأجيال القادمة..
المرأةُ مُجتمعٌ كامل
تُساوي المُجتمع المُتكاملْ
المرأةُ وَطن
المرأة الواحدة.. وحدها وطن
لها عظمتها التي تستضيءُ بها قبائل الرِجال
المرأةُ.. أم
ولا شيء أحب إلينا من الدُنيا وما فيها
مثل الأمْ..
لا شيء أحرص علينا مثل قلبِ الأم
تحلمُ باليوم الذي تأتيكَ به
إلى وجه الدُنيا
تحملُك وتتحمّلُك
يوماً وراء شهر وراء عام
يجيئها أمرُ الله
تضعك بعد مخاض عسيرْ
لا يُعادله إلا الموت
تُطعمك.. تلبسك.. تسهرُ عليك
تمسكُ بيدك.. تصطحبك إلى المدرسة
تشهدُ نجاحك.. حفل تخرُّجك
زفافُك
تدعوُ لك مع كل نبضةٍ
بألف ألف خير
ثم تُعيد زوجتكَ الكرَّة من جديدْ
وأختُك تُمارس ذات الدور في بيتٍ جديدْ
خالتك.. وعمتك.. وبناتكْ
كُل نساء الأرض
يُهمّهن أمرُكْ
كثيرٌ مُنهن بعنَ شبابهن
غزلنَ ظفائرهن سُلَّماً
لمجدك
حصناً منيعاً لك
كي ترقى.. ويرقى بكَ الوَطن
والمجتمع
وفوقَ كُل هذا
يجبُ ألا تنسى
أنهن موظفات مثلُك تماماً
عليهن ضعفُ الذي لهن
ويعملن
هُنا.. وهُناك
على العكس من الذي يُشاع تماماً
ومن الذي يُصر عليه بعض الرجال أحياناً
(بأنهنَّ لسنَ شقائق الرجالْ)
وينظرن إلى جُملة
(نصف المجتمع)
نظرة أقل من الدُونية.!!
(وش رايكم)
تعالوا
نُغير العبارة الشهيرة
فتُصبح
الرجلُ نصفُ المجتمع..!
وهوَ كذلك
يحتاجُ إلى أكثر من امرأة كي تُكمله
بينما يكفي المرأة ظلُ رجل
تسعدُ به أبد الدهر
إليه حيثماااا كاااان
كالهواء
أنتَ بالنسبةِ إليَّ
وكالماءِ
أنا بالنسبةِ إليكْ
فلماذا نُكابر!!؟
للتواصل :
http://www.dr-aljamil.com