عيون الجواء - سلمان السلمان :
عبَّر أهالي محافظة عيون الجواء عن بالغ فرحتهم وسرورهم وابتهاجهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة الخير والنماء التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. وقالوا في أحاديثهم ل(الجزيرة): إن عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى هي مناسبة كبيرة أسعدتنا وأبهجتنا جميعاً ورفعوا تهنئتهم بهذه المناسبة إلى قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى النائب الثاني وإلى الأسرة المالكة.
الوطن حنَّ لمجيئه
ففي البداية تحدث محمد بن عبد الرحمن المطلق قائلاً: إن عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية سليماً معافى هي فرحة غمرت البلاد من أقصاها إلى أدناها وشملت المواطنين صغيرهم وكبيرهم ممن ترقبوا عودته إلى الوطن الذي حنَّ لمجيئه.. كيف لا وسموه مضرب المثل في الحب والبذل والعطاء، وهو الرجل الثاني في مملكتنا التي ترفل بثياب العز والفخر وتسابق الزمن في التطور والبناء.
إن الفرحة التي عمَّت بلادنا هي ميزة فريدة تتمثل في التلاحم والتواصل المستمر بين القيادة الحكيمة والشعب النبيل.. تلاحم أضحى مثالاً يُحتذى في كل أصقاع الدنيا.. فأهلاً بك سمو الأمير ومرحباً وأدام الله عليك لباس الصحة والعافية، كما نرفع التهاني بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.. سائلين الله تعالى أن يحفظ ولاة أمورنا من كل سوء.. وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.
فرحة لكل المواطنين
وفي حديثه عن هذه المناسبة قال الأستاذ عبد الرحمن بن صالح الضالع مدير جمعية البر الخيرية في محافظة عيون الجواء: إن عودة ولي العهد الأمين إلى الوطن مكللاً بالصحة والعافية -بإذن الله- هي فرحة لكل المواطنين في كل شبر من مملكتنا الحبيبة، وقد سعد الجميع بسماعهم لخبر عودته حيث فاضت المشاعر بالحب والدعاء بأن يديم عليه لباس الصحة والعافية، ولِمَ لا تتعلق القلوب بحب هذا الرجل وهو صاحب الأعمال الخيرية والإنسانية التي شملت مناطق ومدن ومحافظات وقرى وهجر مملكتنا الغالية، بل تجاوزت ذلك لتمتد عطاياه وأياديه البيضاء مكفكفة دموع اليتامى ومخففة آلام الأرامل ومشبعة بطون الجياع كاسية أجساد العراة في الكثير من الدول العربية والإسلامية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي نادى به الإسلام، واستمراراً لسياسة المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الباني الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأضاف الضالع: إن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تتجسد فيها صورة من صور الرجال المتميزين الذين تتوارث الأجيال مواقفهم الإنسانية وتخلدها في صفحات النبل والعطاء والإنجاز بمساهماتهم وأعمالهم الدائمة ليس لإنسان هذا البلد فحسب، بل للإنسانية جمعاء.
مسيرة البناء
كما عبَّر الأستاذ صالح بن علي الملحم عضو المجلس المحلي في محافظة عيون الجواء عن فرحته الغامرة وبهجته وسروره الكبير بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال إن هذه الفرحة قد عمَّت أرجاء الوطن وغمرت قلوب جميع المواطنين صغاراً وكباراً، وارتفعت الأيادي بالدعاء بأن يديم الله على سموه الكريم الصحة والعافية، وأضاف الملحم بأن مظاهر الفرح والسرور التي عايشناها خلال هذه الأيام مظهر ينم عن الحب والوفاء والولاء لقادتنا وولاة أمورنا، مشيراً إلى الأبعاد الوطنية العميقة لهذا التلاحم الكبير الذي يسود العلاقة بين قيادة الوطن الغالي وأبناء الوطن المخلصين وهي العلاقة التي تقوم عليها ركائز هذا الوطن وتنطلق منها مسيرة البناء والحضارة لهذا الكيان العظيم، فأهلاً بسلطان الخير, سلطان الإنسان, الذي يحمل بين جنبيه قلباً يشع حباً لوطنه وأبناء وطنه.
حب الناس
ورفع الأستاذ صالح الملحم التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى كل أفراد الأسرة المالكة وعامة المواطنين بعودة سموه إلى أرض الوطن محفوفاً بحب الناس ودعائهم له بالمزيد من الصحة والعافية.
الفرحة تكسو الوطن
من جانبه قال المهندس صالح بن عبد الله الضالع رئيس بلدية محافظة عيون الجواء إن الفرحة تكسو الوطن بكافة أبنائه وكافة معالمه ومنجزاته الحضارية بالعودة المباركة لسمو ولي العهد الأمين بعد أن أكرمه الله بنعمة الصحة وموفور العافية، وبيَّن الضالع بأن الجميع يعيش فرحة غامرة بهذه المناسبة لما لسمو ولي العهد من مكانة في قلب كل مواطن ولا غرابة في ذلك فقد جُبل سموه حفظه الله على صفات الخير التي وجدها الجميع في شخصه الكريم فنال حب وتقدير واحترام الجميع، مضيفاً أن لسموه شخصية بارزة وجهوداً كبيرة في سجل التميز الوطني الذي يحفل بالعديد من الرجال المخلصين الأوفياء ويتميز سموه بشمولية في العطاء الذي يندر وجود مثيل له، فهو رجل دولة قوي وسياسي حكيم فقد شارك سموه الكريم في صياغة العديد من الخطط والبرامج التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي قفزت بمملكتنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة في كل مجال من مجالات الحياة.
بلادنا الحبيبة
ورفع المهندس صالح الضالع التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية -حفظه الله- والأسرة المالكة.. وإلى الشعب السعودي كافة.. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على ولاة أمرنا نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا الحبيبة ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء.
محبة في قلوب الجميع
وقال الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الرباح مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عيون الجواء: نحمد الله عز وجل على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، مبيناً أن لسموه الكريم محبة في قلوب الجميع لدوره الوطني والخيري والإنساني الذي يعرفه القاصي والداني، فبكلِ الحمد والشكر والثناء لله عز وجل نُرحب بعودته الحميدة موفور الصحة والعافية، وأضاف الرباح بأن لسموه الكريم دوراً بارزاً وقوياً في مجال الدعوة ونشر رسالة الإسلام في كل أصقاع الدنيا، كما أن سموه يرأس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يرعى الأوقاف ويساهم في تطوير الأوقاف وتنمية مواردها لتحقق أهدافها وتستمر في دعم الأعمال التي أوقفت عليها، وإنني أسأل الله جلت قدرته أن يطيل في عمر سموه.. وأن يبقيه ذخراً لنا.. وأن يحفظ ولاة أمورنا من كل شر.. وأن يدفع عن إخواننا المسلمين في كل مكان صروف المحن وشرور الفتن وكيد الأعداء المتربصين والحاسدين.
