تبوك - عبدالرحمن العطوي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن تطوير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تعزيز للعمل الجليل وأسلوب العمل الذي تتشرف به المملكة وتقوم بدعمه , ويرعاه ولاة أمر هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
جاء ذلك بعد اطلاع سموه بمكتبه بالإمارة أمس على مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر المعروف والنهي عن المنكر (حسبة) الذي ينفذه معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
واستمع سموه إلى شرح مفصل من عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن عبدالله المزيني عن مكونات هذا المشروع الذي يخدم تطوير العمل في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال سموه: (إن كل شيء يحتاج إلى تطوير وتنظيم ودعم , والحمد لله الدعم متوفر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وكل ما يحتاجه منسوبو الهيئة هي الآراء الخيرة والأفكار النيرة التي تجعل عملهم أكثر مرونة وسهولة وإيجابية)، وشكر سموه الجميع على جهودهم وتمنى لهم النجاح والتوفيق في تنفيذ هذا المشروع.
حضر اللقاء رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ سليمان العنزي.
من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يوم أمس الثلاثاء بالقاعة الرئيسية بالإمارة رئيس محاكم منطقة تبوك والقضاة وكتاب العدل ومشايخ القبائل وكبار وأعيان المنطقة والمواطنين الذي قدموا التهنئة لسموه بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن مّن الله عليه بالشفاء. وعبروا عن سعادتهم وفرحتهم بعودة سمو ولي العهد سالماً معافى لمواصلة مسيرته عضداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب سمو أمير منطقة تبوك للجميع عن شكره وتقديره على هذه المشاعر الجياشة التي تؤكد لحمة وتعاضد وتكاتف أبناء هذه البلاد , كما نقل سموه للجميع تحيات وشكر وتقدير سمو ولي العهد على كل ما أبدوه من مشاعر وقال سموه: إن سمو سيدي ولي العهد أوصاني أن أنقل لكم تحياته وشكره لكم على ما أبديتموه من مشاعر.
من جانب آخر رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك أمس حفل المنتدى الأول للإعاقة الذي تنظمه الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تحت عنوان (لا تكن سبباً في إعاقتي) وذلك بقاعة لمارا في تبوك.
وقد بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف كلمة أشار فيها إلى أن المنتدى سيتناول محاور مهمة تحتاجها جميع فئات المجتمع والقطاعات الخدمية بالمنطقة والتي ستساهم بإذن الله في فتح آفاق جديدة في مجال العمل الإعاقي ومفاهيمه من خلال ما سيتم تقديمه من مشاركات واستعراض لعدد من التجارب الخاصة في تحدي الإعاقة.
بعد ذلك ألقى صالح ظاهر البلوي من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتلقى الرعاية بمركز التأهيل الشامل بتبوك كلمة قال فيها (إن قيمة الحياة الإنسانية هي مقدار ما يضيفه الشخص للحياة و أن متطلبات النجاح هو الثقة بالنفس وأن الله سبحانه وتعالى منحني القدرات والمحفزات التي جعلتني أنسى إعاقتي وأقهرها وأحقق الطموحات وإثبات الذات).
وقدم شكره لما تقدمه القيادة الرشيدة في هذا الوطن من رعاية للمعوقين.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك كلمة قال فيها (يشرفني أن أكون متواجداً في هذه الندوة التي تعبر عن معاني التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي بكل معانيه وهو أمر حث عليه ديننا العظيم الذي نتشرف بالانتماء له). وشكر الجميع على مشاعرهم التي أبدوها تجاه وصول سمو ولي العهد سالماً إلى أرض الوطن كما نقل للمشاركين والحضور تحيات سمو ولي العهد حفظه الله.
وبين سمو أمير منطقة تبوك أن الإعاقة يجب أن تكون مقرونة بالايجابية لأن الله سبحانه وتعالى له حكمة في كل ما يخلق وكل ما يقدر ولهذا السبب لا بد أن يكون المجتمع واعياً في التعامل مع فئة المعوقين.
وتمنى سموه أن يكون المنتدى انطلاقة لتكافل وتعاون أكبر من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص والأسر لجعل المجتمع، كما أراد الله له أن يكون مجتمع خير وتكافل وتضامن منوهاً بدور العاملات في هذا القطاع في معالجة هذه الأمور ورعايتها وتقديم الخدمات إلى مستحقيها بشكل أفضل مؤكداً على مشاركة المرأة في هذا العمل النبيل والمقدر من الجميع.
بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز الدروع وشهادات الشكر للمشاركين بالمنتدى عقب ذلك بدأت جلسات المنتدى التي تناولت في جنباتها التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و دور الإعلام تجاه المعوق واضطرابات التوحد والكشف المبكر للوقاية من الأمراض الوراثية المعقدة.