الجزيرة - أحمد القرني:
كشفت الشؤون الصحية للحرس الوطني عن ترتيبات كبيرة تجريها حالياً لرفع الطاقة الاستيعابية من الأسرة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بنسبة 15%.
وقال معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في تصريحات صحافية عقب رعايته أمس الأول حفل يوم الطبيب المقيم الـ 12 والذي أقيم بفندق ماريوت الرياض: (لدينا خطط بدأت بالتطبيق وسوف تنتهي في غضون أشهر قليلة مقبلة تتركز على زيادة عدد الأسرة بقسم الطوارئ والجراحات المتعددة في كافة التخصصات ويصل عدد الأسرة تقريبا في حدود الـ 200 سرير بنسبة تمثل نحو 15% من حجم الأسرة الحالي، ونسعى بكل جهد لتطوير آليات خدمة المريض والمراجع وكسب رضاه من خلال العديد من المحاور المهمة التي من شأنها تقديم خدمة تشخيصية وعلاجية ذات جوده عالية.
وقال: خططنا الآن هي العمل على زيادة عدد الأسرة وغرف العمليات المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية والتوسع في العيادات الخارجية وتحسين أداء ومستوى الرعاية الصحية الأولية.
ولفت معالي الدكتور القناوي إلى أن مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال يسير وفق ما هو مخطط له وقد قطع المقاول شوطا كبيرا في البناء وجار الإعداد لوضع خطط التجهيز والتشغيل الذي سيواكب كل جديد ومتطور.
وأشار القناوي إلى أن صحة الحرس اعتادت منذ سنوات طويلة في الاحتفال بيوم الطبيب المقيم الذي يتم فيه تكريم الأطباء المقيمين الذين أنهوا فترة تدريبهم والترحيب بالأطباء الجدد، مؤكداً بأن التعليم الطبي والتدريب أصبح إستراتيجية مهمة وعالمية وذات اهتمام كبير من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
بدوره أوضح الدكتور راشد الراشد وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية أن عدد برامج شهادة الاختصاص السعودية المعترف بها من هيئة التخصصات الصحية بلغ نحو 21 برنامجا تدريبيا تستوعب 323 طبيبا وطبيبة خلال العام الأكاديمي الحالي 2009 - 2010 م، إضافة إلى 29 برنامج تخصص دقيق بعد اجتياز شهادة الاختصاص السعودية والتي التحق بها 30 طبيبا وطبيبة، مشيرا إلى أن عدد الخريجين لهذا العام 42 طبيبا وطبيبة في تخصصات طبية مختلفة.