الدوحة - فن
(عيدي غداً) هو عنوان ألبوم الفنان القطري علي عبد الستار الجديد للعام 2009 الذي تم طرحه في الأسواق الخليجية والعربية الأسبوع الماضي حيث يحتوي الألبوم على نوعين من الطرح الغنائي الفني يتمثل في الجمع بين الأغنية الخليجية المسجلة بطريقة الجلسة الشعبية، والقصيدة (الفصحى) المغناة والمكبلهة والمسجلة بمرافقة فرقة موسيقية متكاملة العناصر والأدوات وهي قصيدة (عيدي غداً) التي تصدرت أغاني الألبوم وحملت اسمه وهي من الشعر الموثق في الغزل العربي للشاعر السبعلاوي، وقام بتلحينها الفنان علي عبد الستار في نمط موسيقي جديد يحسب لمشواره الفني، أما التوزيع الموسيقي فكان للموسيقار المصري هشام نياز.
أما الأغاني الخليجية التي يحتويها الألبوم فكانت عبارة عن إعادة تسجيل وتوزيع عدد من أغاني علي عبد الستار القديمة بأسلوب فني جديد وذلك لإحياء هذه الأغنيات التي أحبها الجمهور وطالب علي عبد الستار بإعادة تقديمها مرة أخرى وهي (ليلاه ويا بنت حساني وفهمك لمعنى الحب وسرى ليل وسلة اوجاعي).
أما أغنية الختام في الالبوم فكانت (أنا بانتظارك) لسيدة الغناء العربي أم كلثوم ولكن هذه المرة اختار علي عبد الستار أن يقدم الأغنية بالإيقاعات الخليجية وبطريقة الجلسة الشعبية الخليجية ما جعل الأغنية ذات طابع وحس موسيقي جديد أحبه الجمهور.
مفاجآت علي عبد الستار لم تنتهِ عند اختيارات الأغاني وإنما في العمل الذي قدمه للجمهور حيث قام بتصوير أغاني الجلسة الشعبية بأسلوب شعبي بسيط قريب إلى القلب وبعيد عن المبالغة من حيث المكان والديكورات والإضاءة وكانت فكرة جديدة حيث تعيد الجمهور الخليجي إلى أصل الجلسات الشعبية والسمرات التي عاشها الآباء والأجداد دون تصنع أو إبهار فالفكرة هي الأغنية واللحن وليس المكان والديكور وكثرة المشاركين من عازفين أو كومبارس.
علي عبد الستار قدم هذه الجلسة المصورة بقيادة المخرج حيدر كريم على أقراص مدمجة DVD كهدية مجانية للجمهور ويتم توزيعها مع كل سي دي يتم شراؤه من المحلات المختصة، وقد بدأ عرض هذه الجلسة عبر فضاء العديد من المحطات الفضائية الخليجية أبرزها تلفزيون قطر ونجوم ووناسة وأوتار وغيرها.