لنتأمل جميعاً بسر هذا الود والحب بين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأبناء شعبه على مختلف مشاربهم ولنسترجع عطاياه وسجاياه في الفترة القريبة السابقة فهو من دعم الكبير وأخذ بيد الصغير، وواسى المكلوم ونصر المظلوم، ومسح رأس اليتيم وعالج السقيم، وأوى من لا مأوى له وأسكن من لا بيت له، وأعاد الأمل لمن أصابه اليأس وأعطى من أصابه البأس، وأصلح بين المتخاصمين وحل مشاكل المتضاغنين، بين أفراد المجتمع الواحد حتى بات أبا للصغير وأخا للكبير وابنا للشيخ الطاعن، فكم طائرة تحركت بمريض بأمره الكريم..، ألا يستحق من قام بهذا وزاد كل الحب والولاء والدعاء.
فهنيئاً لنا نحن أبناؤك بإطلالتك الغالية الميمونة وشكراً لرب العباد والبلاد على مزيد كرمه وندعوه جل في علاه أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يساعدكم لكل ما فيه خير للوطن والمواطن والمقيم على أرض هذه الأرض الطاهرة كما هي عاداتكم حفظكم الله ورعاكم كما نرفع أسمى آيات التهاني بمناسبة عودتكم الميمونة للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك - عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه - ولكافة الأسرة الكريمة والشعب المعطاء داعين الله العلي القدير أن يتم نعمه الظاهرة والباطنة لهذا الوطن الغالي تحت راية ولاة الأمر حفظهم الله متسلحين جميعاً بكتاب الله وسنة نبيه والحمد لله رب العالمين.
د. صلاح محمد الخراز
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم