عندما يعود (سلطان)..فإن عودته أشبه بعودة الروح.. عودة الماضي.. بأيامه وشهوره وسنينه.. عودة الأحلام والأماني الجميلة.. عودة الآمال الشامخة.. عودة الابتسامة بعد ألم.. والفرح بعد حزن وهم ودموع حارقة ترتجي عودة رجل التاريخ والإنجاز والإنسانية للوطن.
من شاهد منكم (سلطان العز) وهو (يأمل) أن يمكنه خادم الحرمين الشريفين سلّمه الله من يده ليقبلها.. ليعلم الدنيا بأكملها معنى الولاء والاحترام والمحبة والتقدير.. من شاهد منكم ابتسامته وتحيته للمواطنين البسطاء الذين هتفوا قبيل مغادرته (حيوا بو خالد حيوه)
من شاهد منكم زيارته بعد يوم واحد من قدومه بعد رحلة شاقة لأبطال القوات المسلحة في المستشفى.. من شاهد منكم حباً كهذا الحب بين سلطان وكل الناس..
صدقوني من يقرأ سيرته -حفظه الله- سيتوقف ملياً عند قدرة رجل العطاء.. وأمير الإنسانية على العطاء كل هذه السنين.. عمل لا يتوقف وإنجاز يعانق إنجازاً.. فمن رئاسة الحرس الملكي السعودي من عام 1362هـ - 1366هـ إلى أمير منطقة الرياض من عام 1366هـ - 1373هـ ووزير للزراعة والمياه من عام 1373هـ - 1375هـ ووزير للمواصلات من عام 1374هـ - 1380هـ وزير للدفاع والطيران والمفتش العام من عام 1382هـ - حتى الآن والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء من عام 1402هـ - 1426هـ وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. أعمال خالدة.. وإنجازات عملاقة.. وعمل متواصل.. لا يتوقف.. وقبل كل هذه الألقاب والأعمال.. هو سلطان القلوب وكفى..
فهد الديدب
نائب رئيس المجلس البلدي بعرعر