سمو الأمير سلطان سلطانٌ بطبعه وأسلوبه وهذا ديدن الرجال الأشاوس ويطلق عليهم بلهجة أخرى (يعرفون علوم الرجال ورد الجميل) وهذا مشاهد، لقد رأيناه سابقاً والآن من أبناء عبدالعزيز، فهناك الملوك: فيصل وسعود وخالد وفهد رحمهم الله، والآن الملك عبدالله وولي عهده الأمين ونايف وسلمان وكافة أبناء عبدالعزيز.
أقول كما قال أهل نجد سابقاً: (جعلنا ما نسمع الصيحة فيكم). نعم كم هي كلمات حب ووفاء لولاة الأمر ومن هنا تأمل أخي الكريم سلطان وهو يصر على تقبيل رؤوس الجنود ومنسوبي حماة الوطن وكأني بكل مخلص يقدر ذلك لسموه الكريم وربما يقول آخر: هذه سياسة. نعم فمرحبا بهذه السياسة الناصعة والحانية على الشعب لدوام مسيرة العطاء والتآخي، مرحباً بسياسة الباب المفتوح فقد فتح قلبه قبل بابه، فهناك أقوام مجاورون لنا يجدون أشد المعاملات في بلادهم!! أهلاً بسلطان السياسة وسياسة السلطان ومرحباً بقبلات الوفاء والشعور بالمسؤولية، لقد كان التوقيت جيداً وممتازاً ونشكر لكم يا سمو الأمير حسن تصرفكم وأسلوبكم الفذ. لقد تمنيت أن أكون جندياً معكم ومع هؤلاء الأبطال كي أفوز بالأجر من الله ثم بخدمة ديني ووطني. كما أفوز بقبلة من الوالد الحنون سلطان كي أساوم على قبله سموه واجعلها عندي بمكان. فهنيئاً لسموكم رحابة الصدر وحسن التأني والمعاملة، فلكم مني كل تقدير واحترام، فأنا جندي معكم من زمن وبكم نرتقي ونسهم بكل ما أوتينا بالمال والعيال نصرة لدين الله. جعل الله ذلك في موازين حسناتك يا سمو الأمير وسدد خطاك وأجزل لك الأجر والمثوبة فالقبلات لها أثر بالغ وقد بعثت برسالة الإنسانية من خلال قبلاتك الصادقة ونبرات صوتك المميز والله يرعاك ويلبسك لباس الصحة والعافية آمين.
عبدالرحمن بن عبدالله القريشي