نعيش في هذه الأيام فرحة غامرة ومناسبة غالية يملؤها الحب والولاء, والإخلاص والوفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلطان الخير سلطان المحبة سلطان الإخلاص سلطان الجود سلطان الوفاء ووصوله إلى أرض الوطن المعطاء بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية والشفاء, وبمعية سموه أميرنا المحبوب والغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - الذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء عندما رافق أخاه طوال فترة علاجه خارج المملكة ولا غرو في ذلك، فسموه عُرف عنه الإخلاص والوفاء, وتحمل المسؤوليات العظيمة بما يملكه سموه من خبرة وحكمة وبما عُرف عنه من عمل لا يعرف الكلل وجُهدٍ لا يعرف الكسل, فكانت فرحتنا فرحتين بشفاء سمو الأمير سلطان وعودة سمو الأمير سلمان.
ويشرفنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أن نرفع أسمى وأصدق آيات التهاني وأخلص أزكى التبريكات لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - , وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظه الله -, وإلى الأسرة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل.
نعلم أن الكلمات بحق سلطان الخير ستبقى ناقصة, والمعاني قاصرة, والسطور غير كاملة, والمساحات غير كافية, ولكن حسبنا أن هذه الكلمات القليلة في حق سموه بهذه المناسبة قطرة في بحر عطاءاته لهذا الوطن التي لا يمكن لمواطن أن يحصيها فضلاً عن الإحاطة بها, فسجل سموه حافل بالجود والوفاء, وسموه أكبر من أن تحصى عطاءاته أو تختزل طموحاته, ففي كل يوم بل في كل ساعة وكل دقيقة نجد سموه ما بين موجِّه ومتابع, وراعٍ ومهتم بأحوال وحاجات المواطنين, وبعد وقبل فلسموه الكريم في القلب حبٌ ومودة, وله في النفس إخلاصٌ ووفاء, وله في الغيب ابتهال ودعاء. حفظ الله لنا قادتنا وسدد على طريق الخير خطاهم, وأمدَّهم بعونه وتوفيقه وأسبغ عليهم نعم الصحة والعافية والأمن والأمان ليواصلوا إكمال المسيرة المباركة لهذا الوطن العظيم.
عبد العزيز بن محمد الجبري – مرات