رفع رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سليماً معافى بعد أن تجاوز العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً.
وقال الرئيس الشبابي: مدة طويلة، والكل يترقب عودة سلطان الخير والإنسانية إلى أرض الوطن سليماً معافى من وعكته الصحية التي ألمت به، فكانت الأكف تتضرع لله عز وجل أن يشفي سموه الكريم ويعود لمملكتنا المعطاءة ينثر الفرح في أرجائها كعادته التي جبل عليها منذ نشأته. فاستجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء الملايين من أبناء المملكة على مختلف اهتماماتهم وتوجهاتهم، فعاد سلطان الخير إلى مملكة المحبة والسلام والتنمية سليماً معافى يملؤه الشوق الصادق والحنين الجارف لرؤية أبنائه الذين طال انتظارهم لرؤية سموه الكريم.
وأضاف البلطان: لاشك في أن تقدم خادم الحرمين الشريفين ركب المستقبلين لسمو ولي العهد - حفظهما الله جميعا- كان أمراً بالغ الأهمية، حيث أكدت هذه البادرة على محبة الجميع لسمو ولي العهد، وكذلك دلت على عظمة العلاقة الأخوية التي تجمع بين أبناء الملك المؤسس - رحمه الله- ، بحق إنها درس في معنى الأخوة والمحبة والعلاقات الإنسانية يسطره التاريخ في سجله الخالد. مؤكداً على أن الشعب السعودي عاش يوم الجمعة الماضي أسعد أيامه، بعد أن كان يترقب عودة رجل الإنسانية والبر والإحسان، رحيم الفقراء والمساكين، أمل المرضى، والأيتام والمحرومين، وصانع البسمة على وجوه الأرامل والأطفال، فبحق إنه سلطان الخير، فمرحباً بك في أرض الخير.
وقال رئيس نادي الشباب: نحن في نادي الشباب، إداريين ولاعبين وجماهير نرفع الأكف شكراً لله سبحانه وتعالى بعودة سموه الكريم كما كنا نرغب ويرغب الجميع، وكعادة نادي الشباب بتميزه وريادته في خدمة المجتمع على كافة الأصعدة سيكون له دور آخر لترسيخ مبدأ حب القيادة والوطن في نفوس أبنائه من خلال البرامج والأنشطة الهادفة، وبهذه المناسبة الوطنية التي فرح لها جميع أبناء الشعب السعودي سيقوم نادي الشباب بدوره الوطني والثقافي والاجتماعي تجاه المجتمع من خلال إقامة مهرجان للإنشاد الوطني يعزز معنى حب القيادة والانتماء للوطن، فهذا هو الدور الحقيقي للأندية في مثل هذه المناسبات، لكي يجتمع المواطنون خلف قيادتهم صفاً واحداً يؤكدون للعالم أجمع أن القيادة والوطن في حدقات العيون.
واختتم البلطان حديثه بالدعاء للقيادة الرشيدة، سائلاً الله عز وجل أن يمتعهم بالصحة والعافية من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء العالم.