Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592

مسؤولو وأهالي محافظة حريملاء عبر (الجزيرة) يعربون عن ابتهاجهم بعودة سلطان الخير وسلمان الوفاء

 

حريملاء - أحمد المزيعل :

عبّر عدد من مسؤولي وأهالي محافظة حريملاء عن فرحتهم وسعادتهم وتهنئتهم بشفاء وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد إلى أرض الوطن والتهنئة موصولة لأمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة عودته بعد أن كان مرافقاً طيلة أيام الرحلة العلاجية لسمو ولي العهد.

في البداية تحدث ل(الجزيرة) محافظ حريملاء عبدالله بن محمد القاسم، فقال: عمَّ الفرح والسرور أرجاء المملكة العربية السعودية عندما علم الجميع بأن سمو سيدي ولي العهد عاد إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح. ونحن في محافظة حريملاء استبشرنا، صغيراً وكبيراً، بعودة ولي العهد سلطان الخير والمحبة، وقد انقشع الحزن وأشرقت الوجوه فرحاً بقدومه معافى - ولله الحمد -. وقد لمست هذا الشعور من جميع أهالي المحافظة؛ حيث إن سموه - حفظه الله - له أياد بيضاء على عموم شعبه بعطفه وكرمه على صغيرهم وكبيرهم، وتلمس حاجاتهم؛ ففرحتهم وبهجتهم بمقدمه ليست مستغربة، وكل منا يطمح إلى أن تسنح له الفرصة بالسلام على سموه وتهنئته بالسلامة، وهذا أقل ما يتمناه كل شخص منا عرفاناً بمكارم سمو سيدي ولي العهد.

ونحن في المملكة العربية السعودية محظوظون بأن قيض الله لنا هذه الحكومة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -؛ لما يولونه من اهتمام وحرص على شعبهم بوقوفهم بأنفسهم دائماً على هموم شعبهم، يشاركونهم في أفراحهم وأحزانهم. ولا يفوتني أن أهنئ بعودة سمو سيدي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب المواقف الإنسانية النبيلة الذي سخر وقته لتفقد أحوال الناس وحل مشاكلهم، فمرحباً بك يا سلمان ومرحباً بعودتكم التي طالما انتظرناها لما تملكونه من محبة في قلوب الناس.. حفظ الله ولاة أمرنا وأدام عليهم موفور الصحة والعافية وجعلهم ذخراً لشعبهم وللإسلام والمسلمين.

عوداً حميداً

رئيس بلدية محافظة حريملاء عبدالله بن صالح المبيريك قال: تعجز الكلمات عن وصف شعورنا وفرحتنا وبهجتنا بعودة وشفاء سمو سيدي ولي العهد الأمين بعد الرحلة الاستشفائية؛ فمنذ أن غادر سلطان الخير أرض الوطن ونحن ننتظر عودته بفارغ الصبر ونلهج له بالدعاء، حيث عشنا أياماً طويلة نترقب فيها أخباره - أطال الله في عمره -؛ للاطمئنان على صحته من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وبعد أن منَّ الله عليه بكرمه ورحمته وألبسه ثوب الصحة والعافية اكتملت الأفراح وغمرتنا السعادة بعودته - حفظه الله - إلى المملكة سالماً معافى، ولله الحمد، إنه ليوم أغر يوم العودة المباركة والميمونة؛ فالفرحة لا تفارق محيا الجميع؛ ابتهاجاً بسلطان الخير والعطاء، الذي زرع الحب في قلوب الجميع بكرمه الدائم، وتواضعه الجم، وعاطفته الصادقة، وأبوته الحانية، وجوده الغادق، وابتسامته التي تزرع التفاؤل، وقلبه الكبير وشخصيته القيادية القوية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والوطنية.

نهنئ بلاد الحرمين الشريفين، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، بعودة ولي عهده الأمين، وأخص بالتهنئة اليتامى والفقراء بعودة الأب الحاني واليد السخية، كما أهنئ بمقدم القائد الشامخ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير نجد الأمير المحبوب الذي ضرب أروع أمثلة الوفاء حينما رافق سمو ولي العهد طيلة هذه الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد -، فحمداً لله على سلامتكما جميعاً.

وقال وكيل محافظة حريملاء سلمان عبدالعزيز الزهير: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وفرحتنا كبيرة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد -، وهي فرحة كبيرة طالما انتظرناها وانتظرها الشعب الوفي المخلص للقيادة الحكيمة، فهو أميرنا المحبوب وملك القلوب بحبه؛ فكم رسم البسمة على شفاه المحتاجين بالعطاء اللا محدود ومساعدته المرضى ودعم المشاريع الخيرية، كما أن أفعاله البطولية والإنسانية لا تحصر.

ونهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على سلامة عضده الأيمن والأسرة المالكة الكريمة، وأخص أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز على وفائه وملازمته سلطان الخير طيلة فترة الرحلة العلاجية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، ولله الحمد.. سائلاً الله العلي القدير لولاة أمرنا دوام الصحة والعافية وطول العمر، وأن يحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين.

كل الوطن فرحان

وقال مدير مستشفى حرميلاء الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي: ارتسمت الابتسامة على محيا جميع سكان المملكة من مواطنين ومقيمين كيف لا والفرحة بعودة سلطان الخير سالماً غانماً معافى ولله الحمد كبيرة بدرجة أنها لا توصف. فسلامته حفظه الله تهنئة وفرحة متعددة وشاملة فيها نهنئ الطيب ونهنئ الخير ونهنئ الكرم ونهنئ العطاء ونهنئ اليتيم ونهنئ الضعيف والمحتاج أياً كان جنسه وأيا كانت جنسيته، فسلطان الخير يده البيضاء كانت وما زالت ممدودة للجميع وقد جاءت الاحتفالات والفعاليات المبتهجة بعودة سمو سيدي ولي العهد لأرض الوطن لتعكس مفاهيم عديدة منها: مدى حب وإجلال وتقدير الشعب لهذا الرجل إضافة إلى ما يجسده ذلك من دليل قاطع على الوحدة الوطنية وعلى لحمة الشعب السعودي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه والتفافه حول قيادته الرشيدة على اختلاف الشرائح والأطياف وتحت أي ظرف من الظروف.

وتهنئة لرجل الوفاء ورجل الشهامة ورجل المواقف ورجل الهيبة وأمير السمو وسمو الأمير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حق علينا، فسموه لوحده مدرسة متكاملة منهجها القيم العالية والأخلاق الكريمة.

واستهل الأديب عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف حديثه بهذا البيت قائلاً:

تخالف الناس إلا في محبته

كأنما بينهم في وده رحم

يمر بالإنسان أو ببعض الشعوب ساعات وأيام فرح وغبطة كأيام الأعياد، ونزول المطر أو بعض المناسبات السعيدة وهذا يدل على تميز بني آدم على غيرهم من سائر المخلوقات والكائنات الحية.. حيث الحس والشعور بمن حولهم في هذا الوجود، فيظهر ذلك على قسمات محيا كل فرد منهم، وحتى على حركاتهم الجسمانية، وإيقاظ ما بداخلهم من خلايا ذهنية تذكي فيهم الإدراك بالتحدث عن مقاصدهم - مثلاً -؛ وفي مجال الإعلام والصحافة نلمح ونلحظ في هذه الأيام المباركة المفرحة تزاحم أقلام الأدباء والكتاب على أعمدة الصحف المحلية للتعبير عن فرحهم وغبطتهم بمقدم حبيب طال غيابه واغترابه عن أبناء شعبه ووطنه للاستشفاء والاستجمام هناك إنه ساكن قلوبنا وريف المساكين: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي قل أن تجود الأيام بمثله. ونحمد المولى أن منّ عليه بالشفاء وراحة البال، ولقد عرف - أبو خالد - بسماحة المحيا وبالابتسامة التي لا تبرح شفتيه. ولقد طال انتظاره وانتظار عضده الأيمن المصاحب له صاحب السمو الملكي الأمير الوفي سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ضحى بوقته ليسعد بصحبة أخيه الحبيب إلى قلوبنا. وقد ازدانت مدينة الرياض بالأعلام الخضر واللافتات الترحيبية المزدانة بعبارات الدعاء له، ولمن سعد بصحبته، ومرافقته طيلة غيابه، هذا الوفاء وقوة الترابط والتلاحم بين أبناء الملك عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب عموماً لا يستغرب أبداً، فمحبة الأمير سلطان صادقة وصافية متأصلة في صدور أبناء محافظة حريملاء والشعب السعودي كافة.

وإذا أحب الله يوماً عبده

ألقى عليه محبة في الناس

فكم يتيم جفف دمعته بالمال الوفير، ومعسر أبعد شبح الفقر عنه وعن داره، فأمسى معترفاً بإحسانه وجوده مردداً قول الشاعر العربي:

وكم ذدت عني من تحامل حادث

وسورة أيام حززن إلى العظم

كما لا ينسى له تأمين الأسطول الجوي للإخلاء الطبي في أنحاء مملكتنا الحبيبة إلى قلوبنا، فأفضاله يتعذر حصرها وعدها في ظل حكومتنا الرشيدة ممثلة في القائد الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسواعده المخلصين. مهنئاً الشعب السعودي بسلامة وصول ولي العهد المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد طول غياب الأمير سلطان بن عبدالعزيز مردداً هذا البيت:

فعش للوراء واسلم سعيداً مهنئاً

فحظ الورى في أن تعيش وتسلما

ويصف محافظ ضرما سابقاً عبدالرحمن بن إبراهيم الدهمش فرحة العودة قائلاً: خفقت قلوب ودمعت عيون أبنائكم في أرجاء الوطن الغالي فرحاً بعودة سلطان الخير إلى أرض الخير بعد أن منَّ الله عليه وعلينا جميعاً بعافية سموه، فحمداً لله على سلامتكم وعودتكم إلى وطنكم وشعبكم الذي طال عليه غيابكم وترقب عودتكم. نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمركم وأن يمتعكم بالصحة والعافية وأن يمدكم بعونه وتوفيقه في أداء ما تطمحون إليه نحو وطنكم وشعبكم جنباً إلى جنب مع والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز.

ولا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أرحب بمقدم سلمان الوفاء، سلمان العطاء، سيدي محبتكم في قلوب الجميع فأنتم من زرع هذه المحبة في القلوب بوفائكم واخلاصكم وحبكم للخير وحرصكم على مصالح ابنائكم ووطنكم، فهنيئاً لأبناء وطنكم بعودتكم. نسأل الله العلي القدير أن يمن على بلادنا بالأمن والأمان والرخاء وأن يحفظ ولاة أمرنا ويديم عزهم ذخراً للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.

وتحدث رئيس مركز ملهم ناصر بن زين الخثلان حيث قال: استبشرت الدار ونورت بمقدم ولي العهد سلطان الخير نحمد الله ونشكره على وصوله إلى ارض الوطن سالما معافى ونبتهل إلى المولى سبحانه وتعالى ونحمده أن ألبس سلطان الخير أمير القلوب ثوب العافية الصحة، وإنها لسعادة غامرة بوجود ولي العهد حفظه الله بين أبنائه وإخوانه وأهله أبناء الشعب السعودي الوفي أبا خالد بسلامتكم استبشر الوطن وابتهجت القلوب وبسلامتكم تهنئ أنفسنا وبعودتكم تنتعش أمالنا أنه لفرح كبير لقدومكم سلطان الخير أمير القلوب وبأميرنا المحبوب سلمان الوفاء.

وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد بحريملاء ناصر بن سليمان الحسين: يا من أثلج الصدور بعودته وتفاخرت بالتعبير عن تلك العودة الكلمات والأشعار وصار ليل البلاد إلى نهار، إن عودتكم يا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض المملكة بعد رحلة العلاج التي تكللت بالنجاح ولله المنة والفضل يوم بهيج وعود حميد فكم انتظر الجميع تلك العودة بفارغ الصبر وشوق يملأ الصدر، حيث يلتقي الجميع بسلطان الخير سلطان الإنسانية والبذل الذي طال خيره القاصي والداني، عطاء بنفس راضية مؤمنة تحتسب الأجر وتنشد المثوبة من رب العباد، ذلك العطاء الذي أصبح مضرب المثل ورثه الأمير الكريم عن والده الملك المؤسس -طيب الله ثراه- ليسهم في رفع المعاناة عن من يعاني ويدخل السرور على من يحتاج ويمد يد العون لمن يبحث عن علاج لنفسه أو بدنه، فلله دره من أمير شهم كريم وما أجمل تلك العودة وأسعد بنا حين نراه يحط على ثرى وطنه وتشاهده عيون محبيه من أبنائه, مواطنيه الذين تاقوا لتلك العودة الحمدية بإذن الله.

وسيبقى يوم عودة سمو أمير الرياض إلى الرياض إلى الوطن محفوراً في تاريخ كل من عرف شخص سموه الكريم حتى لقد ردد الجميع بصوت واحد الأمير محبوب صاحب القلب الكبير والعطاء الجزيل والإنسانية التي أصبحت من سماته ومناقبه الكثيرة ذات الأهداف السامية النبيلة فنحمد ربنا الكريم الذي منَّ عليه بعودة أمير الرياض ومنبع الوفاء والكرم والمروءة.

سلطان الغيث حيث كان

النفس يعللها الأمل بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سلطان الخير إلى وطنه ومواطنيه بعد أن أتم الله عليه نعمة الشفاء فقد انتظر الجميع صغيراً وكبيراً تلك العودة الميمونة من رحلة العلاج التي ظل الدعاء فيها سمة لها تلهج به الألسن وترفع به الأكف لرب البرية أن يكتب الشفاء والصحة لسموه الكريم الذي أحبته القلوب وتغنت بمكانته الأشعار وسطرت لمنزلته المقالات عرفانا بفضله وامتنانا لعطائه ووفاء لحقه الذي يملأ صدور الجميع، كيف لا؟ وهو بلسم لكل عليل (يبحث عن علاج) ورافد لكل محتاج (يبحث عن عون ومدد)، وغيث مدرار لمن جفت منابعه، وتقطعت به الأسباب، فتلك اليد الكريمة تسد رمق المحتاج وتواسي العليل، وتدخل الفرحة والسرور على قلوب ذوي الكثيرين، وقد جاء في الأثر الصحيح: (أحب الأعمال إلي إدخال السرور على قلب امرئ مسلم) فسموه الكريم بدر أضاء سماء النفوس وأديم الوطن فحمداً لله على سلامة الوصول إلى أرض الوطن يا صاحب الأيادي البيضاء، فدمت يا سيدي الكريم في صحة ومسرة وعافية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد