فرح وسرور عمّ جميع مناطق مملكتنا الحبيبة ابتهاجاً وسعادة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس
مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام فهو رمزٌ للعطاء والإنسانية،رجل المواقف وصاحب العقل الحكيم والنظرة الثاقبة للمستقبل لتسطر سيرته بأحرف من نور.
أنا سأطرحُ بحديثي مشاعر الشباب والأطفال في يوم فرحتهم العارمة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فمن الأطفال من يقول: إني أحتفظُ بصورة (بابا سلطان) في بيتنا وأتمنى أن أعطي صورتي لبابا سلطان وذلك لحبي له.
ها هي مشاعر الأطفال تشتاق لهذا الرجل العزيز الذي غمر حبه الكبير والصغير..
فيا تُرى ما الذي أوقد في قلب هذا الطفل حب الأمير؟
بالتأكيد مواقفه الإنسانية مع الأطفال.. واحتضانه لهم بصدر حنون ومساعدته في علاج الأطفال في الداخل والخارج.
وهذا طفل يدعو للأمير عندما رأى قدومه ومشاعر المستقبلين له وهو يبادلهم بابتسامته.
وعُرف هذا الطفل ببديهته أن الذي يُحتفى به بهذه الصورة ليس إنساناً عادياً، بل لقد ملأ قلوب الناس حباً وشوقاً وبهجةً بقدومه، فالتفاف الاخوة وإحاطتهم بأخيهم سمو الأمير وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تشكل عند هذا الطفل مدى حب الناس وقربهم من هذا الرجل الذي أبهر الناس بعظمته..
وآخر من الأطفال يرفع يديه ويلهج بالدعاء مما سمع من عطاء سمو الأمير وكرمه وبذله ودعمه للمؤسسات الخيرية التي أسأل الله عزّ وجلّ أن تكون في ميزان حسناته وأن يطيل عمره على الصحة والعافية والخير لدينه ووطنه. فهذا الطفل عندما يقلب صفحات المجلات أو القنوات لا يسمع إلا الأخبار السارة المفرحة في دعم سموه للخير في الداخل والخارج.
وهذا طفل آخر ينظر للأمير في حالة قدومه ويتأمل ابتسامته الصادقة التي يقتدي بها بالرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة) على الرغم من أنه كان قادماً من عناء سفر فحفظه الله وأطال الله في عمره.وهنا شاب يتحدث عن صاحب السمو الملكي وحنكته في إدارته عن بعد وكيف أنه يُسيّر الأمور وكأنه حاضر بين أظهرنا.
ويحدث نفسه.. حقاً إن سمو الأمير سلطان ليس أميراً للإنسانية فقط، بل أميراً للإدارة والحكمة وحسن التدبير.
وأتمنى أن يُكتب بحث وتُفرد كتابات في فن الإدارة عن بُعد على ضوء منهج الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويجب أن تُدرَّس للإداريين وللشباب حتى تكون نبراساً لهم وقدوة في حياتهم.
فهنيئاً لك سمو الأمير هذا الحب وهذه المشاعر الدفينة التي غرستها بإنجازاتك وأعمالك في نفوس الشعب من أطفال وشباب ورجال وشيوخ ونساء، وأسأل الله بمنه وكرمه وقدرته أن يمتعك بالصحة والعافية وطول العمر على طاعته وأن يوفقك لما يحب ويرضى وما فيه صلاح العباد والبلاد.
حفظ الله قادتنا وولاة أمورنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ونتقدم بالتهاني للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه العودة الطيبة لسمو ولي العهد ومتمنين له دوام الصحة والعافية.
*المستشار النفسي والاجتماعي
dr.s.almoneef@gamil.com