تعم الفرحة مملكة الإنسانية على المستوى الشعبي والرسمي بعودة سمو ولي العهد بعد أن من الله سبحانه وتعالى على سموه بالصحة والعافية والسلامة،

وقد شملت مظاهر الفرح والسرور أرجاء الوطن لما يتمتع به سموه من محبة واحترام في نفوس الناس.. لإسهامات وإنجازات سموه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله.

مسيرة الأمير سلطان حافلة بالأمجاد.. وبالأعمال الإنسانية والخيرية في جميع المجالات ذات البعد الإنساني في داخل المملكة وخارجها.. وقد ارتبط اسم الأمير سلطان بالسخاء والعطاء والإنساني اللامحدود.. ولسموه مآثر إنسانية في مجالات نشر ثقافة عمل الخير ومكافحة الفقر والإسهام في تطوير العمل الإنساني.. وعلى المستوى الوطني والإقليمي والدولي من دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس بل الهدف هو خدمة الجوانب الإنسانية المشرقة المتمثلة في الإنجازات الإنسانية التالية:

- برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيري للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي.. حيث بدأ نشاطه عام 1417هـ. ويضم عدة أنشطة منها: منح دراسية مخصصة للمؤسسة للحصول على الدبلوم العالي والدراسات العليا في مجالات التربية الخاصة، تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، إجراء البحوث والدراسات في مجال التربية الخاصة.

- برنامج سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة (بيركلي) كاليفورنيا.

- برنامج العلماء الزائرين وطلاب الدراسات العليا.

- مراكز الملك عبد العزيز لدارسات العلوم العربية والإسلامية بجامعة (بولونيا) إيطاليا، ويهدف إلى خدمة الدراسات والعلوم العربية والإسلامية في إيطاليا.

- دعم العديد من المراكز والمعاهد والكليات داخل المملكة وخارجها.

- دعم الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية.

- المدرسة السعودية للأيتام - إسلام أباد باكستان.

- المشروع الطبي.. كشجري باكستان.

- جامعة الأزهر.. مصر.

- مركز علاج الأمراض السرطانية.. المغرب.

- مركز سلطان بن عبد العزيز لتنمية السمع والنطق..البحرين.

- مركز عبد العزيز بن باز للدراسات الإسلامية بجامعة ابن تيمية..الهند.

- المركز الإسلامي.. اليابان.

- المجلس الأعلى للمساجد.. ألمانيا.

- المؤسسة الثقافية بجنيف.. سويسرا.

- مركز سلطان لجراحة المناظير.. كوسوفا.

- المركز الإسلامي في إيرفنج.. تكساس أمريكا.

- المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.. المغرب.

- مستشفى التأهيل بواشنطن أمريكا.

وهناك الكثير من المساعدات الإنسانية الأخرى والأعمال الخيرية والإنجازات المتميزة الإنسانية النبيلة لسموه وأعماله الجليلة في مجالات العمل الإنساني وجهود مكافحة الفقر ودعم المشروعات الإنسانية والحضارية في كل أنحاء العالم.. فالأمير سلطان بن عبد العزيز رجل وهب حياته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين, وكرس كل إمكاناته للأعمال الإنسانية داخل وخارج وطنه من خلال جهود مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وغيرها, والتي أصبحت بالفعل علامة بارزة في مسار العمل الخيري والإنساني العالمي.لقد استطاع الأمير سلطان بن عبد العزيز بخبرته العملية الواسعة ومعرفته بالتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية في مجالات مكافحة الفقر وإطلاق طاقات التنمية ودرء المخاطر البيئية والحاجة لدعم جهود البحث العلمي وتشجيع مبادرات المعرفة والإبداع.كما شملت مراكز البحوث والدراسات مثل مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وبرنامج جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه.. ولسموه باع طويل في رعاية الأمومة والطفولة من خلال دعمه الكبير للحملات التثقيفية الصحية والجمعيات الطبية والخيرية.. ودعمه السخي لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات العلمية والأكاديمية.أما لجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة فقد تركت بصمات إنسانية مشرقة في مساعدة المنكوبين والفقراء في مناطق الكوارث.. وقد تم مؤخراً تكريم سموه من قبل المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات.. سبقته أوسمة تكريم وتقدير من جهات إقليمية ودولية ثمنت إسهامات سموه في تعزيز وترسيخ ثقافة العمل الخيري والإنساني ليس في وطنه فحسب.. بل في العالم كله.. من خلال فهم عميق لأهمية العمل الإنساني والقدرة على إيجاد أفكار مبدعة للتعبير عن هذا الاهتمام ثم الإرادة والبذل السخي لترجمة هذه الأفكار.. إلى أفعال تعود بالفائدة على المجتمعات الإنسانية بدون تمييز ومن أجل خدمة الإنسان أولاً:إنسانية سلطان.. هي من أعادت.. البسمة إلى شفاه الناس المحتاجين.إنسانية سلطان.. هي من أدخلت.. البهجة والسرور على النفوس.إنسانية سلطان.. هي من تلمست.. احتياجات المساكين البائسين.إنسانية سلطان.. هي من قدمت الطبيب الطائر للمساهمة في تخفيف آلام المرضى.إنسانية سلطان.. هي من بلسمت جراح الملايين من البشر.إنسانية سلطان.. هي من أذكت قرائح الشعراء والأدباء ثناءً وعرفاناً وامتناناً.وقد لا يتسع سجل الشرف الإنساني.. لجل مآثر ومناقب أمير الإنسانية في مملكة الإنسانية.