بداية نحمد الباري - جل شأنه - على أن منَّ بالشفاء على أمير القلوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين.. وبقلوب يملؤها الفرح والسرور يشرفني، ونيابةً عن أهالي محافظة المجمعة، أن أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الأبي بالتهنئة القلبية الخالصة لشفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين - حفظه الله ورعاه وأطال عمره بلباس التقوى والعافية - الذي لم تشغله معاناته، مع الظروف الصحية والعلاجية وبُعد المسافة، عن هموم وطنه وأبناء شعبه الذين أحبهم وأحبوه، بل كان يتابع - حفظه الله -، ويوجه، ويتفاعل مع كل صغيرة وكبيرة تهم المواطن، وتجري في أرض الوطن.
كما أزف أسمى آيات الترحيب بقدومه - حفظه الله - يرافقه أمير الوفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي لازم سموه طيلة فترة علاجه ونقاهته، والذي بحكم عملنا تحت إدارته - حفظه الله - أحسسنا بفقد صرح عظيم يحفزنا الشعور بمتابعته عن الخمول، ونلجأ إليه - بعد الله - فيما يعترضنا من صعوبات، ونستعين به فيما ينقصنا من دعم، ورغم متابعته الدائمة والمستمرة من خارج الحدود إلا أن غيابه يحدث فرقاً.. فالحمد لله أولاً وأخيراً، وهنيئاً للوطن بوجودهم، ونسأله تعالى أن يقر أعيننا بهم، ويمتعنا بوجودهم، ويبقيهم ذخراً للبلاد والعباد.
(*) محافظ المجمعة