على باب القصيدة لك خشع سرب القوافي وانحني وجلان |
رقى لأقصى خيالي شافك أنت أبعد من أقصى قاصي حدوده |
لقاك بذمتي أكبر من اللي ردد الشعار والقيفان |
لقى جزل المعاني في سموك ما وفى وأفكاري أشهوده |
لقى عذب السجايا ينتشي من قبلتك يا سيدي سلمان |
لقى كل الخصال السامية يا بوفهد بيديك ممدوده |
لقاك أنت المعالي سيدها وأنت الحكيم الخيّر الإنسان |
لقاك أنت المحبة شيمتك وأنت الفخر منك بذل جوده |
لقى رأس الشهامة والمروة والوفى والعدل والإيمان |
لقى فيك الكرم كله حويته وانتثر ويدينك أتزوده |
لقاك قلوبنا وأسماؤنا يا تاجنا وأغلى من الوجدان |
لقاك أنت الأمير ابن الإمام مورّث أزكى الطيب لجدوده |
لقى حبك تنامى في دمانا كلنا واسمك لنا عنوان |
عذى نجد العذيّه يا هناها واسمك يسوده |
لقاك أنت الرياض وعزها يا طيبها يا من لها عنوان |
هل العارض سموك يفتدونك يقتدونك ورعه وعوده |
لقى وادي حنيفة به سجع سرب الهزار وطائر الأشجان |
وغنت بك ضلوع طويق يا من بالبهاء عطر له وروده |
لقى حبك حياة أهل الرياض وشوفتك تروي ضما وديان |
لقى في طلتك تزهر فياضة والصحاري ويحيا عوده |
لقى ريح الخزامى والشمطري والنفل والجوري الفتان |
لقى بك طيب خلق الله تفاخر وانحنى وأبليت في زوده |
لقى غيمة حنانك والمحبة سيدي هتّانها هتان |
لقى هيبة سموك في سمانا والفيافي ترعد رعوده |
لقى في بسمتك بلسم وفي هلّة سموك نشوة الأزمان |
لقى جملة سنينك والعطى من راحتك مفقودة حدوده |
لقى جل القصايد يا بعدي يا والدي ما توفي الوجدان |
لقى حبك ملانا يالرياض وكنها بيديك مولوده |
ماجد بن صالح الرتيق |
|