وقد رسمت إطلالته البسمة على الشفاه عند خروجه من الطائر الميمون.. عائداً إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله علية بالشفاء.....

هذا الإنسان أمة في فرد، غرس خلال عمره المبارك في القلوب محبته, فكم فرّج عن مكروب, ونفّس عن مكظوم, وأغاث ملهوف.. وكم أزاح ألم مكلوم.. وكم أسرة أدخل البسمة على أفرادها بعلاج عزيز لديهم.........

وقد كتب القلم طواعية سلطان الخير هكذا دون ألقاب مع أنها حق ثابت له، لأنه سلطان الوطن، سلطان الشموخ، شموخ هذا الكيان المملكة العربية السعودية، وبحكم علاقتي بالطلاب في التعليم العام وأولياء أمورهم.. فإن محبة سلطان الخير محبة مشاعر وعواطف تنبع ذاتياً, لأنه بذر في القلوب بذرة الحب.. فحصد حباً وإخلاصاً ووفاءً.. ويمثل (سلطان بن عبد العزيز) سيرة عطرة وتاريخ إنجاز وأملاً مفعماً باستشراف المستقبل لخمسة ملايين طالب وطالبة يحملون حقائبهم المليئة بالآمال العِراض كل صباح إلى ما يزيد على ثلاثين ألف مؤسسة تربوية تغذيهم بالتربية الصحيحة تربية الحب والسلام والوئام، وتسكب في قلوبهم حب الوطن الغالي والاعتزاز به وبقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز..

أما السيرة العطرة لسلطان الخير فهناك رصيد من الخبرة حيث نشأ على عين (والده العظيم موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه-).. ومع أنه كان شاباً يمتلئ حيوية ونشاطاً إلا أنه كبير في إدارته لإمارة الرياض، ثم تعرَّف على مواطن الخصب والنماء في وطنه الغالي.. وكل أرض الوطن خصب ونماء، حيث أصبح وزيراً للزراعة, وللهمّة العالية لخدمة الوطن وإنسان الوطن وأرض الوطن، تولى مهمة الدفاع عنه بحراً وبراً وجواً، وتمَّ البناء القوي لوزارة الدفاع والطيران وما يلمسه المواطن من أمن وأمان كان نتيجة طبيعية لما يقوم به جيشنا الباسل قديماً وحديثاً من بطولات وإنجازات باهرة, ويلمس الجميع الإخلاص والوفاء وقوة العلاقة بين القائد الموفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

وهذه العلاقة المتينة الراسخة رسوخ هذا الوطن الغالي يدعمها رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.