كفيت في كفك كفوف السلاطين |
روّس أروساهم انحنت لجل راسك |
يامن جُبل من طيب والناس من طين |
من هامتك يا أمير حتى مداسك |
أهلاً هلا بك يا التقاء المحيطين |
محيط جود وخالطٍ به إحساسك |
يامفطّن المعروف لاحتاج تفطين |
ويا ممارسه حتى اشتكي من مراسك |
أهلا هلا بك والملائك محيطين |
يقولها شعبك وأرضك وناسك |
وبإطلالتك يامير تخزى الشياطين |
في نظرتك يسكن ثمانين ناسك |
تشبه صلاح الدين في يوم حطين |
على النوايب في ثبات وتماسك |
وتشبه لحاتم طي عند التفاطين |
بتاريخنا اصبح مقاسه مقاسك |
وتشبه لابوك مفرّقٍ بين خيطين |
بفجر الجزيرة وصار للحكم ما سك |
ملغى ظلام فاشي بالمقاطين |
ووحّد قبايلها وأديّ المناسك |
وياسيدي سدتّم قديماً ومبطين |
وباذن الولي يرسخ ويرسخ أساسك |
شُدتم عليه حصونكم والأساطين |
تقول للمغلول: يا طول ياسك |
ما المسألة شوطٍ ولا هي بشوطين |
ولا ألف شوطٍ فالبناء امتماسك |
وحاطه أبو متعب ورا الحيط حيطين |
(نم ياوطن) ثم اهتني في نعاسك |
مادام به سلطان ونايف محيطين |
فيك ومليكك عزّ درعك وطاسك |
وسلمان مع أحمد لك (أذين وبطين) |
ولك يا وطن هم نبض وأيضاً أنفاسك |
واليوم من جو عن عيوني بطيين |
قالت حديهن لاختها جا وناسك |
هذا أحطه بموق وأنتي تحطين |
في موقك الثاني بديل لعماسك |
وأبي أشيل الصوت ياحنجرة أعطين |
وياشعر هلّ اليوم طال احتباسك |
وقم يا وطن بالجوخ وأزهى القياطين |
وأرقص بسيفك يوم فرحة أعراسك |
ويحق لك يا نجد أنك تخطّين |
وتمختري بالمجد بأزهى لباسك |
جاك الذي أعطاك من شان تعطين |
هذا الوطن خير الجنا من غراسك |
(سلمانك) الليّ في فؤاده تُحطين |
ويسبق حماسه لازدهارك حماسك |
|