Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592
حب ووفاء وتلاحم
صالح بن عبدالرحمن التويجري

 

عوداً حميداً وعمراً مديداً.. شفيت ولي العهد فحمداً لله وعدت أهلاً ونزلت سهلاً مرحباً بك يا ابن عبدالعزيز مرحباً بك يا سيدي ولي العهد الأمين، ونحمد الله على أن منحك الصحة بعد العناء والشفاء بعد الابتلاء جعل الله ما أصابك تكفيراً وتمحيصاً ورفعة لمقامك عند رب العزة والجلال لقد غبت عنا فحزنا وطال غيابك، ولكن شفاءك كفكف دموعنا وآنس صدورنا وأبهج نفوسنا وقلب أحزاننا أفراحاً وأهازيج وزغاريد، يا سيدي كلنا والله نحبك وحبك استولى على القلوب وغلفها فأنت الذي رسمت البسمة على شفاه اليتمامى والمرضى والمحتاجين الذين وجدوا في يديك السخية الندى والعطاء الوفير والكرم اللامحدود، دعمت الكثير من مشاريع الخير والنماء في أرض الوطن الغالي وكان على رأسها برنامج سموكم الإسكاني ذو الـ1551 وحدة سكنية المنطلق منذ عام 1421 في عدد من مدن المملكة فكم من أسرة أفرحتها وأسكنتهم فحميتهم من زمهرير البرد ومن قساوة لهيب حر الصيف.

سيدي.. إن البشارة بعودتكم إلى أرض الوطن عكست الحب الكبير الذي يكنه أبناء الوطن لسموكم بل والمحبون لهذا الوطن من الأصدقاء العرب وغير العرب؛ نظرا لتبوء سموكم مكانة عالية في النفوس، أما البشارة الأكبر فهي رؤياكم بيننا واكتحال عيوننا بالنظر إلى وجهكم الباسم وأن تمس أكفنا أكفكم الندية ولا شك أن عودتكم إلى أرض الوطن ستسجل في القلوب فرحة غامرة وسعادة لا مثيل لها وزهت الرياض بقدومك وتراقصت نخيلها وأشجارها ابتهاجا بوصولك وتلألأت أنوارها وتعانقت راياتها أنسا بوطء قدميك أرض وطنك الأبي.. إنها اللحمة الواحدة والولاء الصادق لله ثم لقيادتنا الحكيمة التي تعاقب على عرشها ولاة مخلصون.

والحمد لله على عودكم الحميد إلى أرض الوطن حفظ الله قائد مسيرتنا وباني نهضتنا ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونبارك له بعودة أخيه وعضده وساعده الأيمن الكريم ابن الكريم سلطان الخير متمنين له عمرا مديدا وصحة دائمة وعملا صالحا وهنيئا لسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية سمو الأمير نايف رجل الأمن الأول وهنيئا لكل فرد من الأسرة المالكة الكريمة بل ولكل مواطن ومحب لهذا الوطن بعودتكم الميمونة حفظكم الله سيدي وأبقاكم وأدام عليكم لباس الصحة والعافية..

وأخيراً نهنئ سموكم بهذا التفاعل بين أبناء الوطن الذي أظهر مكنون الحب والولاء لسموكم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد