الجبيل - عيسى الخاطر :
في يوم تاريخي ومناسبة عزيزة على كل مواطن فرح الوطن وتزين مبتهجاً، أقام نادي العطاء التطوعي بمدرسة الدفي الثانوية بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية برنامجاً احتفالياً بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى.
وبدأ الطابور الصباحي الذي تخلله العديد من الفقرات بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك قراءة البيان الذي أعلن من خلاله عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن وهو بأتم صحة وعافية، ولله الحمد، في حين تم رفع لوحة أعدت بهذه المناسبة تحمل صورة سموه، وقد كتب عليها عبارة: (أنت في قلوبنا، حمداً لله على سلامتكم، منسوبي ثانوية الدفي)، ثم تم تشغيل أنشودة تحكي البهجة بعودة سموه ومقدمه الميمون وتعكس فرحة المدرسة بجميع منسوبيها بهذه المناسبة العظيمة ألقاها الطالب محمد العساف، بعدها ألقى الطالب تركي المقيط كلمة بهذه المناسبة تضمنت ذكراً لبعض الإنجازات التي حازها سموه، وقدم الطالب عمر الحسين كلمة ذكر فيها المناصب التي تقلدها سموه، بعدها ألقى الطالب حمد الرومي قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع.
وقد عبر منسوبو ثانوية الدفي بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية عن فرحتهم بهذا اليوم المبارك؛ فقال محمد الهاجري مدير المدرسة: إن هذه المناسبة من أسعد المناسبات التي يبتهج بها المواطن على أرض هذه البلاد المباركة، وبهذه المناسبة أرفع أرقى وأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني والقيادة الرشيدة بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافي، ونسأل الله جل شأنه أن يديم على سموه الصحة والعافية.
كما عبر خالد القحطاني رئيس نادي العطاء والتطوع بالمدرسة فقال: نحمد الله أن منَّ على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين بالصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى، فإن الكلمات تقف عاجزة عن وصف شعور الفرحة والسعادة بهذه المناسبة الكريمة، حفظ الله والدنا أبا خالد من كل مكروه، وإنه ليسعدني أن أبارك لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة بهذه المناسبة العظيمة.. حفظ الله ولاة أمرنا ووطننا، وأدام أيام السعادة عليهم.
وعبر تركي الفوزان مقرر نادي العطاء والتطوع بالمدرسة بقوله: إن هذا اليوم ليوم تاريخي سيسطره التاريخ بمداد من ذهب يعبر فيه الشارع السعودي بأسره عن قمة السعادة والابتهاج بعودة والد الجميع صاحب السمو الملكي ولي العهد، وبهذه المناسبة العظيمة أرفع أكف الضراعة إلى المولى - جل شأنه - أن يديم على سموه الصحة والعافية، وإنني لأبارك لملك القلوب والإنسانية والقيادة الرشيدة هذه المناسبة العظيمة سائلاً المولى - جل شأنه - أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة.
كما عبر الأستاذ فهد المالكي رائد النشاط في المدرسة بقوله: إنها لمن أسعد المناسبات لدينا؛ فعودة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين تمثل فرحة وطن؛ فصاحب الابتسامة والخلق العظيم له في قلوب أبناء الشعب السعودي كل المحبة والتقدير، وإن كل معاني الفرحة والسعادة لتعلو شفاه وقلوب الجميع؛ فأدام على سموه الصحة والعافية. ولي بهذه المناسبة تهنئة مباركة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة بعودة سموه إلى أرض الوطن وهو بأتم صحة وعافية، أدام الله على هذا الوطن المعطاء الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة، وقد ظهرت معاني البهجة والسرور على وجوه الطلاب متبادلين التهاني والدعوات بسلامة صاحب السمو الملكي ولي العهد، حيث قابلوا كل هذه الفقرات بالتحية مهنئين الوطن والمواطن بهذه المناسبة الوطنية المباركة.