متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي وعبدالله المسعود :

ليلة البارحة عشية الاحتفاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تجسد من خلالها الوفاء والتلاحم والحب لسلطان الخير هذه الاحتفالية التي أقامها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الصالات الرياضية بطريق الدرعية جاءت لتؤكد المحبة والتلاحم.

لقد توافد المواطنون كباراً وصغاراً فرحين بعودة الأمير سلطان من رحلته العلاجية من بين هؤلاء المواطنين أناس لم تمنعهم الإعاقة أو ظروف المرض من الحضور منذ عصر أمس جاؤوا واستخدموا الكراسي الخاصة بالمعوقين ليقدموا التهنئة للأمير سلطان وسلامته ونجاح رحلته العلاجية الموفقة.

ليلة ولا كل الليالي

الأمسية الاحتفالية في الصالات الرياضية حوّلها إلى تحفة جمالية ازدانت الطرق المؤدية إليها بالأعلام واللوحات الترحيبية وعقود الإنارة وهذا الحضور المميز الذي يبيّن مدى التلاحم والمحبة بين القيادة والشعب.

إطلالة سلطان

تقابل بعاصفة من التصفيق والتراحيب كان الحضور من المواطنين كبيراً ورائعاً حملوا أعلام المملكة وصور القيادة الرشيدة. ومن بين هؤلاء الحضور من أراد أن يعبر عن محبته للأمير سلطان عبر قصائد قد كتبوها ثم أخذوا بإلقائها على مسمع من الحضور والكل يردد الأبيات وسط فرحة الجميع بهذه المشاعر الغامرة والكبيرة بعد أن أطل الأمير سلطان وبصحبته ضيوفه الكرام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ورئيس وزراء لبنان الأستاذ سعد الحريري وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي حتى قوبل الأمير سلطان بالترحيب بمقدمه وسلامته وشفائه ليرد سموه عليهم التحية ويشكرهم على فيض المشاعر وبعد لحظات بدأ الحفل ويلقي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بكلمة ضافية ووافية أبرز من خلالها الحب والمحبة والتلاحم.

القلوب ترحب بك قبل الألسن

عظيم المشاعر تجلت في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف حيث جاء في بعض كلمته مخاطباً الأمير سلطان نرحب بك في هذا المساء المبارك في وطنك وبين أبناء شعبك وأرحب أيضاً بأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث كان له شرف مرافقتكم مدة علاجكم وراحتكم.

العرضة السعودية التراث والأصالة

وما هي إلا لحظات لتدغدغ الطبول مسامع الحضور ويخطف لمعان السيوف الأنظار ويتهيأ الجميع للرقصة السعودية العرضة ليتشارك الجميع فيها ومن بينهم ملك مملكة البحرين ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري وعدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار الضيوف وما هي إلا لحظات والكل يترقب مشاركة سمو ولي العهد في العرضة ويحيط به إخوانه من أصحاب السمو الملكي الأمراء وسط عاصفة من التصفيق والفرحة والبهجة بهذا العود الميمون.