هبت ذعاذيع الهواء والفرح زاد |
وكلن تباشر في سهيل وقدومه |
أسعد خبر فالمملكة عبر الارصاد |
يجلي عن القلب المشقى همومه |
ذاعوه واصبح عندنا مثل الاعياد |
وكلن يبشر فيه ربعه وقومه |
سلامه اللي له بطولات وأمجاد |
ابو اليتامى اللي تنومس علومه |
عسى العوافي تلبسه وين ماراد |
اللي على ارقاب المكارم وسومه |
كفه لفعل الخير والطيب معتاد |
دايم على الفزعة تسوقه عزومه |
يعط العطايا ما يحسب لها اعداد |
من خاطرن راضي ونفسن رحومه |
كمن يتيمن حارب الشرب والزاد |
وكم معسرن ضاقت بنفسه هدومه |
وكم واحدن مع سكة الضيم ينقاد |
يحسب حساب الوقت لليله ويومه |
وبهم تكفل سيدي سيد الاسياد |
حتى لقى راع اللوازم لزومه |
بالعز خلاهم على روس الأشهاد |
وهذي عوايده الجزال ورسومه |
وبنى صروحن للمعاقين تنشاد |
عن لاهب الصالي ولفحة سمومه |
فيه الرعاية شاملة جمع وفراد |
ما ينقص المحتاج قوته وقومه |
مواقفه عظمى قديمات وجداد |
متواضعن ما فيه شوفه وزومه |
دايم بشوش وللصعيبات مسناد |
له في سما الفزعات دوره وحومه |
والجيش مطور معدات وعتاد |
دون الوطن ما خطت مضارب سهومه |
فالارض دبابة وفالجو رواد |
والدار من فعل الملوك محشومه |
محمد عايش بن جحان الثبيتي |
|