سلوكيات لاعب الأهلي إبراهيم هزازي التي تنزع إلى الانفعال والتهور والوقوع في الخطأ بشكل متا تجعله الضحية القادمة في ناديه المقبل على مرحلة تطوير تتطلب التخلص من كل سلبيات الماضي والعوائق التي يمكن أن تؤثّر على المرحلة القادمة التي يتطلع محبو القلعة إلى أن تكون مختلفة تماماً في كل شيء.

****

إذا كانت مساوئ وسلبيات وخطايا إدارة الاتحاد بقيادة الدكتور خالد المرزوقي هي حرصه على إقامة علاقات متينة وذات احترام متبادل مع أندية الوطن الأخرى فأكرم بها من مساوئ وخطايا. وللأسف أن منتقدي الإدارة الاتحادية لم يجدوا ما ينتقدونها عليه إلا حسن أخلاقها..!!

****

مهاجم الهلال أحمد الصويلح لا يزال يراوح مكانه كلاعب احتياطي في فريقه يحضر مرة ويغيب مرات، وهذا يعود لمحدودية الطموح لديه وعدم اهتمامه بنفسه وعدم رغبته في العمل الجاد لحجز موقع أساسي له في الفريق. كما أن إصابات الصويلح المتكررة على الرغم من أنه لا يبذل مجهوداً كبيراً في المباريات ولا يتعرض لمخاشنات أو عنف تحتاج منه إلى إعادة النظر في حياته الخاصة من ناحية التغذية والسهر وغيرها.

****

انضمام مدير الفريق النصراوي سلمان القريني لعضوية مجلس الإدارة في ناديه خطوة إيجابية كبيرة وموفّقة من إدارة النادي للاستفادة أكثر من هذه الكفاءة الإدارية الوطنية المميزة وهو موقع يستحقه أبو حمد بكل تأكيد.

****

حملة التأليب والتحريض ضد إدارة المرزوقي لن يكتب لها النجاح، فهي حملة مغرضة وأهدافها مشبوهة ومكشوفة لأنها لا تسعى لخدمة العميد وتبحث عن مصلحته وإنما تسعى لإحداث قلاقل وزعزعة في النادي تحقيقاً لمصالح أشخاص يسعون لربط إنجازات العميد بأسماء محددة فقط.