الرس- يوسف الضويان:

عُقد بمقر نادي الحزم مساء أمس الأول مؤتمر صحفي للمدير الفني البرازيلي لولا بيريرا الذي امتد قرابة نصف الساعة.

ليستهل بعدها لولا الإجابة عن أسئلة الصحفيين، حيث أوضح عن سير المفاوضات معه، بقوله من ناحيتي سأبدي فرحتي بالعودة لبيتي الثاني الحزم، وأعتبرُ الحزم بيتي، ولي شرف كبير بتولي مسؤولية العمل كمدير للجهاز الفني، كما لا يفوتني أن أقدم الشكر لأهالي الرس، ولا أخفيكم مدى علاقتي الجميلة بهم، حقاً كنت اتلقى اتصالاتهم بمزيدٍ من الفرح والسرور، وهذه الأمور التي ذكرتها أثمن من الأموال أو مقدمات العقود، ولن أنسى وقفات صديقي وأخي خالد البلطان، الذي كان دائماً على اتصال مستمر معي، وأتذكر أنه عندما اتصل بي في المرة الأخيرة للتفاوض، أرسلت إلى شاب فارسي مقيم بحينا يجيد اللغة العربية ليكون نقطة التواصل بيني وبينه، والحقيقة أن الحزم تقدم لي بعروض كثيرة، ولكن دائماً ما أكون مرتبطاً بأندية أخرى، وفي المرة الأخيرة لو تأخر اتصال البلطان لكنت تعاقدت مع نادٍ برازيلي يسمى أمريكا مينا شيراس، لكني ذهبت إليهم عندما طلبوني للتدريب وأخبرتهم بأن هناك شخصية عزيزة لا أستطيع رفض طلبها، وطلبني لتدريب فريقه، مشدداً على عدم الإفصاح عن قيمة العقد التي سبق أن أشار إليها ب300 ألف دولار عندما تحدث ل(الجزيرة) في وقت سابق.

وأكد لولا أن الهدف الرئيسي للعمل الوصول إلى القمة.

مشيراً إلى أنه عقد اجتماعاً مع خالد الحميدان رئيس النادي الذي منحني الحرية للعمل كيفما أشاء.

مبيناً أنه يرغب الفوز على النصر في اللقاء القادم.

وكشف لولا أن هدفه بعد الحزم هو تدريب المنتخب السعودي، متحدياً بقوله: (سأحقق أي بطولة مع الحزم كي أصل إلى تدريب المنتخب، لأني باختصار من دون تلك البطولة لن يتسنى لي تدريب المنتخب، فأنا أضع في اعتباري أن تحقيق البطولة هدفي للوصول إلى المنتخب. وفي سؤال حول متابعته للحزم أثناء وجوده بالبرازيل قال: كنت دائما أتابع أخبار الحزم عبر الإنترنت، وابني يعرف عن الحزم أكثر مني، حيث يتابعه عن طريق ما يعرف ب(الجوجل إيرث) حتى انه في إحدى المرات دعاني لمشاهدة الملعب يكتظ بالجماهير في مباراة بين الهلال والحزم، وفورلان مساعدي يزودني ببعض المعلومات عنه عن صحة عمله مع مدرب المنتخب السابق أنجوس أكد أنه عمل مساعد له إبان توليه تدريب فريق سيارا كولوبي.

وتحدث عن أولى مبارياته مع الحزم أمام النصر، مشيراً إلى أن أول ما طلبه هو الفيديو ليتسنى له مشاهدة الحزم حالياً، والنصر أيضاً، وقال (تمعنت بمشاهدة الحزم وأسعدني أن الإيجابيات طغت على السلبيات بالفريق، وهذا من دوافع حماسي للمران، وأي فريق كان له سلبياته وإيجابياته وليس هناك فريق كامل، وأنا كمدرب أعمل على تقليل المشاكل وإيجاد الحلول لها، وسنبحث عنها.

ولم يعلق على اللاعبين الأجانب معللا أن الفترة لا تمكنه من البتّ في هذا الأمر.

وتطرق بيريرا عن الاختلاف بين فريق الحزم الذي أشرف عليه قبل ثلاثة مواسم والوقت الحالي، قال (الغالبية تختلف عن السابق، ولكني مرتاح جداً، ووعد بيريرا في ختام المؤتمر بأن ترى جماهير الحزم فريقها بأفضل مستوياته.