Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592
في الجولة الأولى من القسم الثاني من دوري زين السعودي اليوم الثلاثاء
الهلال في مهمة الحفاظ على صدارته بنقاط القادسية

 

كتب - عمار العمار

بأربع مباريات تنطلق مساء اليوم الثلاثاء مباريات الدور الثاني لدوري زين السعودي لكرة القدم، وهي الجولة التي ستحفل بالإثارة والندية في السباق المثير نحو حصد النقاط.

وكان الفريق الهلالي قد أنهى القسم الأول من الدوري متصدراً الفرق برصيد 29 نقطة أكدها بخماسية في مرمى أشرس منافسيه وهو الفريق الاتحادي الذي حل ثالثاً خلف الفريق الشبابي.

فيما احتدمت المنافسة في مؤخرة الترتيب والتي يتصارع فيها أكثر من فريق للتمسك بطوق النجاة، فحل الرائد في المركز الأخير برصيد 6 نقاط خلف القادسية ونجران بنقاطهما السبع، فيما واصل الاتفاق انتفاضته ورفع رصيده إلى تسع نقاط.

وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:

الهلال × القادسية

على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يدخل الفريق الهلالي بأسلحته الهجومية الفتاكة لملاقاة القادسية في لقاء تصب فيه الترشيحات لصالح الفريق الأزرق الذي طار بصدارة الدوري وبمستويات رفيعة قرنها بالمستويات الممتعة، حيث يمتلك الهلال 29 نقطة من 8 انتصارات وتعادلين ولم يخسر إلى الآن، وحقق فوزاً كبيراً على الاتحاد في الجولة الماضية قوامها خمسة أهداف نظيفة، ولن يفوت الفرصة للبقاء في صدارة الترتيب حيث سيدخل منذ بداية اللقاء بطريقة هجومية من أجل التسجيل مبكراً لكي ينهي الأمور منذ البداية، ويعول الفريق الهلالي على كم النجوم الهائل في الفريق والتي استطاع السيد جريتس تسخيرها لصالح اللعب الهجومي المفتوح والذي جير صدارة الهدافين لثلاثة من نجومه،وبطريقة هجومية بحته 4-1-4-1 تعتمد على اللعب الشامل، وتتعدد مفاتيح اللعب في الفريق الهلالي والتي يشكل الوسط فيها عصب الفريق بقيادة ويلي ونيفيز والشلهوب وأمامهم ياسر القحطاني في الهجوم فيما الدفاع الهلالي يعتبر قويا وصلبا بقيادة الرباعي هوساوي والمرشدي ولي يونغ والزوري وأمامهم الروماني المقاتل رادوي وربما يدفع جريتس بالدوسري مكان الفريدي الذي أصيب في المباراة الماضية، فيما تعتبر حراسة الفريق في وضع آمن بقيادة العملاق محمد الدعيع.

على الطرف الآخر سيدخل الفريق القدساوي برغبة الخروج بنقطة على الأقل تنعش آماله في صراع المؤخرة، بعد تراجعه للمركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط بعد خسارته في آخر مبارياته من الشباب، ويأمل في الظهور بشكل جيد أمام المتصدر، وبلا شك فالاعتماد على الدفاع والحفاظ على الشباك هو الذي سيرسمه المدرب القدساوي لمواجهة الهجومي الهلالي المتوقع، مع الاعتماد على مهاجم واحد فقط واللعب بالهجوم المرتد، ولم يظهر الفريق حتى الآن بالصورة المتوقعة والمعروفة عنه وظل حبيس الاجتهادات التي يقوم بها لاعبه البرازيلي نيلسون الذي يعتبر ابرز الأوراق القدساوية إلى جانب عايد البلوي وناصر السلمي وعبده حكمي.

الاتحاد × الفتح

وفي جدة وعلى ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل يتطلع الفريق الاتحادي إلى مسح أحزانه وخسارته الكبيرة من الهلال بفوز يعيده للمنافسة من جديد حين يلاقي الفتح في المباراة التي أعيدت إلى جدة مرة أخرى بعد قرار نقلها إلى الأحساء في المرة الأولى، وسيحاول الفريق الاتحادي مصالحة جماهيره بتحقيق فوز يرتب أوراقه من جديد بعد توقفه على النقطة الـ18 في المركز الثالث، وستكون فرصته للحاق بالهلال والشباب عبر الفوز اليوم لكي يستعيد هيبته من جديد التي فقدها بخسارته للنهائي الآسيوي، وسيعود اليوم نجم الفريق محمد نور بعد قرار العفو الشامل عن جميع الموقفين ومعه سيعود التونسي الشرميطي، وسيمنح نور رفاقه إضافة كبيرة على اعتبار أهميته في الخارطة الصفراء، وسيلعب الفريق بطريقة 4-4-2 وتعبر صفوفه متوازنة ويعتمد على اللعب الهجومي دوماً، وكما قلنا فنور أبرز الأوراق إلى جانب بوشروان والمنتشري ومناف أبو شقير والشرميطي.

في المقابل يدخل فريق الفتح برغبة جامحة تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في مركز آمن في نهاية الدوري على اعتبار حضوره الأول في دوري الأقوياء، وتراجع الفتح للمركز الخامس برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن الوحدة، وحقق تعادلاً ثميناً أمام الأهلي في الجولة الماضية وبقي الفريق بصورته الجيدة التي ظهر بها والتي قدم خلالها مستويات جيدة جداً، بفضل امتلاكه لعناصر ممتازة خلطت بين الشباب والخبرة بالرغم من عدم استفادته من العنصر الأجنبي بشكل مباشر، ويلعب الفريق دوماً بطريقة 5-4-1 ويبرز فيها المدافع الخبير حبيب الهداف ورمزي بن يونس وفيصل سيف وأحمد بوعبيد وفيصل الجمعان وحمدان الحمدان وفهد الهارون.

الحزم × النصر

ويلتقي فريقا الحزم والنصر على ملعب الأول بالرس في تنافس كبير نحو التقدم خطوة للأمام على اعتبار احتلالهما لمركزين في وسط الترتيب ورغبتهما في التقدم أكثر للتنافس على المركز الرابع، خصوصاً وأنهما يتساويان في النقاط وتبقت لهما مواجهة مؤجلة من بداية الدوري.

ويدخل الحزم برصيد 11 نقطة وخسر في الجولة الماضية من الحزم وهي الخسارة التي أعادت الفريق للمركز الثامن ويخشى الوقع أكثر في صراعات الهبوط، ولذا سيبحث عن الفوز وهو الذي يعتمد بشكل كبير على محترفيه الأربعة حمادجي وعقال وروبيز وبن ياسين إل جانب أحمد مناور وهدافه المميز وليد الجيزاني.

فيما يدخل فريق النصر برغبة جامحة في اللحاق بركب المقدمة ولكنه تعثر في محطة الرائد في الجولة الماضية بتعادل سلبي لم يستفد منه بشكل كبير ولكنه تقدم مرتبة واحدة حيث تقدم للمركز السابع برصيد 11 نقطة، ويخشى محبوه الخسارة اليوم وعدم قدرته على اللحاق بركب المقدمة وربما تراجعه لمركز متأخر، وهذا ما سيجعل لاعبي الفريق يدخلون تحت ضغط كبير لتحقيق النقاط، وسينهج مدربه طريقة هجومية ولكن بلا مبالغة مع التحفظ الدفاعي لكيلا يقبل مرماه أهدافاً تصعب مهمته، ويعتبر محمد السهلاوي أبرز لاعبي الفريق بجانب قائد الدفاع البرازيلي إيدير والنجم القادم بقوة أسامة عاشور، كما يعتبر الكوري لي شون وحسام غالي من مفاتيح اللعب في الفريق ويجيدون الزيادة العددية الهجومية، أما حراسة المرمى فخالد راضي قادر على الحفاظ على مرماه بتألق كبير.

الرائد × الأهلي

ويستضيف فريق الرائد نظيره الأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مباراة سيكون فيها الطموح مختلفا كلياً، بعد اتضاح الأمور بالنسبة لهما، فالرائد يأمل في مرحلة الهروب من صراع الهبوط ومشاكله، فيما الأهلي يسعى للوقوف على قدميه والمنافسة على المركز الرابع.

يدخل الفريق الرائدي بوضع غير مستقر وجاءت نتائجه على عكس آمال محبيه فبات مهدداً بشكل مباشر بالهبوط لكونه يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط، وعد وضعه بنقطة من أمام النصر بالتعادل السلبي في الجولة الماضية،وبلا شك فالفوز سيكون مطمع الفريق لكي يبدأ رحلته نحو البقاء، وسيعتمد على طريقة 4-4-2 من أجل ضمان الكثافة الهجومية التي تقربه من التسجيل لكي ينهي معاناته مع تسجيل الأهداف على اعتبار انه أقل الفرق تسجيلاً مع القادسية، وسيجد الفرصة مناسبة بذلك في ظل ظروف الفريق الأهلاوي الغريبة والذي يدخل اللقاء برصيد 12 نقطة يحتل بها المركز السادس وهو مركز لا يتناسب مع إمكانياته ونجومه، وخرج بتعادل بطعم الخسارة من أمام الفتح في الجولة الماضية زادت من معاناته وهو ما جعل جماهيره تضع قلوبها على أياديها خوفاً من القادم، وسيحاول الفريق الأهلاوي اليوم إيقاف مسلسل نزيف النقاط والحفاظ على آماله في المنافسة على المركز الرابع لكي يضمن له مقعداً في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة بعدما فاتته المنافسة على اللقب والمراكز الثلاثة الأولى.

الفريق الرائدي يمتلك أسماء جيدة ولكنها لم تقدم المستوى المأمول وربما تنهض بالفريق في هذه المباراة ويبرز اسم البرازيلي كامبوس كأفضل الأسماء إلى جانب محسن القرني وبندر القرني وحاتم عقل وموسى الشمري ومحمد خوجلي، أما الفريق الأهلاوي فلديه من الأوراق ما يكفي ليحقق اللقب ولكن لا أحد يعلم ماذا لدى أولئك النجوم الذي يزخر بهم الفريق، ويبرز في الفريق هدافه توليدو وسبيستان إلى جانب الجيزاوي ومحمد مسعد ومالك معاذ في حال مشاركته منذ البداية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد