Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592
د. ميمش: اللقاح أثبت مأمونيته عالمياً بشهادة منظمة الصحة العالمية
الصحة تطلق حملة تطعيم ضد إنفلونزا الخنازير تستهدف الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات

 

الجزيرة - أحمد القرني:

أهاب وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش بأولياء أمور طلاب وطالبات التعليم العام بالموافقة على إعطاء أبنائهم اللقاح المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير (إتش1إن1).

وقال د. ميمش أمس خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتحضير لتطعيم طلبة المدارس بلقاح إنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) التي عقدت بحضور أعضاء منسقي برنامج التحصينات بإدارات الطب الوقائي بمديريات الشؤون الصحية أن اللقاح أثبت مأمونيته عالمياً بشهادة منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن أخذ اللقاح بات أمراً إلزامياً للحماية من الإصابة بالفيروس، حيث إن أعداد الوفيات والإصابة بالفيروس تتزايد بشكل متسارع في جميع دول العالم.

وأكد د. ميمش أن الحملة تستهدف تطعيم الطلاب والطالبات في جميع المراحل بدءاً بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات.

واستطرد أن الوزارة وإنفاذا للتوجيهات السامية الكريمة ستقوم بتنفيذ الحملة لتطعيم طلاب وطالبات المدارس في جميع المراحل الدراسية من رياض أطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والابتدائي والمتوسط والثانوي ضد إنفلونزا (H1N1-A) لوقايتهم من الإصابة من هذا المرض وعدم انتشاره في المدارس خصوصاً أن الموجة الوبائية الثالثة للوباء المتوقعة عالمياً خلال موسم الشتاء سوف تزداد فيها حدة المرض والحالات والوفيات على مستوى العالم حسب التوقعات العلمية والعالمية، حيث تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم على البدء في تنفيذ حملة وطنية لتطعيم الطلاب والطالبات في جميع المراحل بدءاً بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المعلمين والمعلمات يوم السبت 2 محرم 1431هـ الموافق 19 ديسمبر 2009م في جميع مناطق ومحافظات المملكة تتبعها باقي المراحل الدراسية.

وأبان أن الآثار الجانبية للقاح لا تختلف عن تلك التي تحدث من اللقاحات الأخرى التي تم إعطاؤها من قبل سواء أثناء الطفولة أو في سن المدرسة، وقد تحدث بعد إعطاء اللقاح بفترة قصيرة وتختفي دون علاج خلال يوم أو اثنين من الإعطاء وهي عبارة عن ألم خفيف، إحمرار أو تورم مكان الحقن، صداع بسيط، أو ألم بالعضلات أو ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان، لافتاً إلى أنه من دواعي عدم إعطاء اللقاح هو وجود سابق حساسية مفرطة للبيض أو وجود حساسية للقاح الإنفلونزا الموسمي، وفي حالات نادرة قد تحدث مضاعفات شديدة كما في اللقاحات الأخرى.

وأوضح أن الفيروس سجل إصابات ووفيات كبيرة في جميع دول العالم بسبب الركون إلى الشائعات غير العلمية التي تدعي بأن أخذ اللقاح يسبب الإصابة بأعراض جانبية على الرغم من إحصائيات المضاعفات الجانبية التي تنتج عن اللقاح أثبتت عدم وجود أي مشاكل من أخذ اللقاح وأنه أثبت مأمونيته، مهيباً بالجميع عدم الانسياق خلف الشائعات.

وأضاف ميمش أن الأشهر القليلة الماضية زاد فيها عدد الحالات بسبب الموجة الثانية التي تواجهها المملكة حالياً، لافتاً إلى أن وزارة الصحة قامت بوضع سياسات وإجراءات علمية مما ساعد في سرعة علاج الحالات المصابة وتقليل الإصابة بالفيروس من خلال انتشاره بين الناس.

وأشار إلى أنه تم تطعيم 65 مليون شخص في 45 دولة خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أن أمريكا وزعت 80 مليون جرعة على مواطنيها حتى الآن.

وبين أنه سيتم تدشين الحملة في مطلع الأسبوع القادم بالتنسيق مع إمارات المناطق ومديريات الشؤون الصحية ووزارة التربية والتعليم لإعطاء الطلاب اللقاح.

من جهة أخرى أوضح مساعد مدير إدارة الأمراض الطفيلية والمعدية الدكتور أمين مشخص أن الأعضاء الذين حضروا ورشة العمل سيقومون بدورهم بالاجتماع بالفرق الفنية بجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق والمحافظات التابعة لهم وإعطائهم الإرشادات والتعليمات التي يجب اتباعها في إعطاء اللقاح.

وكشف مشخص أن كل مركز صحي سيكون هو المسؤول عن تغطيه الجهات التعليمية التي تحيط به، مؤكداً أن الحملة خصصت لها وزارة الصحة مدة زمنية لا تزيد على خمسة أسابيع.

وبين أن وزارة الصحة قامت بطباعة 10 ملايين نموذج موافقة ولي أمور الطلاب والطالبات سيتم توزيعها على مدارس المملكة عن طريق وزارة التربية والتعليم.

وأهاب مشخص بجميع أولياء الأمور بإعطاء الموافقة وعدم التخوف من وجود أعراض جانبية حيث إن اللقاح أثبت مأمونيته، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية وهيئات الغذاء والدواء.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد