Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592
شكر الله على العود الحميد للأمير سلطان
الأمير بندر بن سعود افتتح الاجتماع التاسع للجنة الوطنية للتنوع الإحيائي

 

«الجزيرة» - عبدالله الجبيري

افتتح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الاجتماع التاسع للجنة الوطنية للتنوع بمقر الأمانة العامة للهيئة صباح الأحد الماضي، وقال سموه: أود أن أشكر الله عز وجل على نعمة الصحة التي منَّ الله بها على سمو سيدي ولي العهد وعودته بصحة وعافية، واحتضنته كل القلوب في المملكة، مضيفاً بأنها فرحة من أعماق القلب سائلاً الله أن يمد في عمره ويديم عزه.. وثمّن سموه عالياً الدعم المستمر الذي تلقاه الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة للحفاظ على التنوع الإحيائي في المملكة.

وقد رحب سمو الأمين العام بأعضاء اللجنة والأعضاء الجدد المنضمين للجنة الوطنية للتنوع الإحيائي من كلّ من: وزارة المياه والكهرباء، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وشركة سابك، وشركة المراعي، والجمعية السعودية لعلوم الحياة، وأوضح: أن هذا الاجتماع يكتسب طابعاً خاصاً نظراً لكونه يأتي بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر باعتماد الإستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي وقرار إعادة تشكيل اللجنة الوطنية وضم مهام اللجنة الوطنية للإنسان والمحيط الحيوي إليها، وأشاد سموه بدعم الجهات الممثلة في اللجنة من القطاع العام والخاص للهيئة، وطالب بضرورة جدولة اجتماع اللجنة كل ثلاثة شهور وسرعة مباشرة فرق العمل المشكلة لأعمالها، وقيام اللجنة بتبيان أهمية التنوع الإحيائي لاستمرار عجلة التنمية المستدامة.

وأكد سموه على ضرورة الإسراع في ترجمة الأهداف الواردة في الإستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي إلى برامج ومشاريع تنفيذية بحيث تقوم الجهات ذات العلاقة بتنفيذ ما يخصها وإدراجها في ميزانيتها للأعوام المقبلة، وأيضاً النظر في مسألة انضمام المملكة لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي وإعلان مناطق محمية للإنسان والمحيط الحيوي.

وأشار سموه إلى أهمية مشاركة المملكة المجتمع الدولي بالاحتفال بالسنة الدولية للتنوع الإحيائي خلال العام 2010 لإلقاء الضوء على الأهداف الثلاثة الرئيسية لاتفاقية التنوع الإحيائي التي تشمل: حفظ التنوع الإحيائي واستخدام عناصره على نحو قابل للاستمرار، التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن التنوع الإحيائي، وفي ختام كلمته تمنى سموه أن يوفق الله الجميع إلى السعي الجاد للمحافظة على التنوع الإحيائي في وطننا الغالي والمساهمة في المحافظة على بيئة كوكب الأرض.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد