المدينة المنورة - مروان قصاص
شهد مهرجان التمور والأغذية الدولي الثاني بالمدينة المنورة خلال أيامه الأخيرة إقبالاً كبيراً من الزوار والحجاج الموجودين في المدينة، الذين حرصوا على شراء أفخر التمور المدينية كهدايا، وقد تجاوزت المبيعات من كافة أنواع التمور في عرضي الجملة والتجزئة مبلغ 230 مليون ريال، وكان للمهرجان النصيب الأكبر في المبيعات من التمور.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس حمود الحربي أن المعرض حقق أهدافه، وتوقع أن تتجاوز المبيعات الكلية للتمور حاجز 230 مليون ريال، مشيراً إلى أن عدد الزوار تخطى رقم نصف مليون زائر، نافياً أن يكون هناك أي تأثير للأزمة المالية العالمية أو وباء إنفلونزا الخنازير على حجم المبيعات.
وأشار المهندس الحربي إلى أن من بين (35) نوعاً من التمور يزخر بها السوق، فقد برزت في المقدمة تمرة العجوة والبرني كأكثر الأنواع التي حظيت بالإقبال، لما ورد فيها من المرويات النبوية في مزاياها، فيما حظيت أنواع التمور الأخرى بإقبال متفاوت بحسب جودتها وحلاوتها، وإن كان الجميع يتفق على أن التمر هو فاكهة وغذاء وحلوى.