تأسست الشركة المتقدمة للبتروكيماويات في الأول من أكتوبر 2005 برأسمال 750 مليون ريال وتمت زيادة رأس المال ليبلغ 1.413.750.000 ريال موزعة على 141.750 مليون سهم حيث اكتتب المساهمون بزيادة رأس مال الشركة كاكتتاب عام قبيل إدراج الشركة إلى السوق السعودي منتصف يناير 2007م. وكأهم خطوة منذ الإدراج بدأت الشركة إنتاجها التجاري بتاريخ 3 مارس من العام 2008 حيث بدأت الشركة بإنتاج 450 ألف طن من مادة البولي بروبلين وهو المنتج الرئيس للشركة. وفي بداية أغسطس 2009 أعلنت الشركة رسمياً تعديل مسماها من شركة البولي بروبلين المتقدمة إلى الشركة المتقدمة للبتروكيماويات ويظهر من تغير المسمى، ووفقاً للشركة كان تصريحها إلى التوسع في إنتاج المواد البتروكيماوية وعدم الاكتفاء فقط بإنتاج مادة وحيدة.

الملاك الرئيسيون

صندوق البنك الإسلامي للتنمية بنسبة 9 %

البولي بروبلين الوطنية بنسبة 7.0 %

النسب المالية

سجلت المتقدمة للبتروكيماويات بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي تراجعاً في إجمالي قيمة الموجودات لتكون النسبة الإجمالية للموجودات قد انخفضت 8.7% ما يعادل 320 مليون ريال. جاء التأثير الأكبر للانخفاض في الموجودات من التراجع الذي شهدته الموجودات المتداولة البالغ قيمتها 740.1 مليون ريال لتكون نسبة التراجع بالمقارنة بالفترة السابقة قد بلغت 25.3% أو 251.2 مليون ريال. وكانت الموجودات الثابتة قد بلغت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2.6 مليار ريال ما يمثل تراجعاً بنسبة 2.58% أو 69.3 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام الماضي. حيث تشير هذه النسب إلى انخفاض النقد في الشركة بنسبة 9 %.

وبلغت إجمالي المطلوبات في الشركة في شقيها المتداولة وغير المتداولة 1.720 مليار ريال منخفضة بنسبة 13.55% عن نفس الفترة المماثلة من العام الماضي وتبلغ قيمة المطلوبات المتداولة على الشركة بنهاية الفترة 484 مليون ريال. في حين أن إجمالي المطلوبات غير المتداولة على المتقدمة للبتروكيماويات تبلغ 1.405 مليار ريال.

وبمقارنة قيمة إجمالي الموجودات لدى المتقدمة مع إجمالي الخصوم لديها فإن المطلوبات على الشركة تمثل بنهاية الفترة ما نسبته 51.15% من إجمالي الموجودات متراجعة بنسبة 2.87% عما كانت تمثله في الفترة المماثلة من العام الماضي، ومع انخفاض قيمة الموجودات فإن هذا يشير أيضاً إلى تراجع المطلوبات على شركة المتقدمة بنسبة 2.8%.

بلغت قيمة حقوق المساهمين في المتقدمة 1.643 مليار ريال متراجعاً بنسبة 3.01% ما يمثل 51 مليون ريال، وقد أقرت الشركة بنهاية يوليو الماضي توزيعات نقدية بواقع 0.5 ريال للسهم أي 70.6 مليون ريال عن النصف الأول من العام الحالي. بلغت القيمة الدفترية لسهم المتقدمة بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام 11.63 ريالاً بارتفاع بنسبة 16.3% عن القيمة الاسمية للسهم. وبالمقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي فقد انخفض رأس المال العامل لدى الشركة بنسبة 29.6% ما يشير إلى انخفاض الأعمال لديها وهو ما يظهر تأثير أعمال الصيانة وتوقف الإنتاج على الشركة وتبلغ نسبة معدل الدوران لدى المتقدمة 32%.

تمتلك المتقدمة احتياطيات تبلغ نسبتها 16.26% من إجمالي رأس المال أو 229.8 مليون ريال أي أن الشركة بطبيعة الحال غير قادرة على إجراء أي زيادة رأس مال عن طريق منح أسهم للمساهمين وكان للأزمة العالمية وانعكاساتها على أداء الشركات المرتبطة بمنتجات مقيمة عالمياً تأثيرها على أرباح الشركة وبالتالي على ربحيتها تحديداً مع الانخفاض الذي شهدته أسعار البولي بروبلين في السوق العالمية، حيث تراجع سعر طن البولي بروبلين مطلع العام الحالي إلى مستويات أدنى من 800 دولار قبل أن يعاود سعره إلى الارتفاع وتجاوز مستوى 1.200 دولار للطن ورغم تحسن الأسعار إلا أن انخفاض الإنتاج قد يكون له أثره في النتائج المالية للشركة للربع الرابع من العام الحالي لذلك من المتوقع أن تشهد الشركة تراجعاً بمقدار الخسارة بالمقارنة بالربع الرابع من العام الماضي بنسبة 89%. لتبلغ ربحية السهم المتوقعة للعام الحالي 0.65 هللة وعلى هذا فإن سهم المتقدمة وبحسب آخر إغلاق يتداول عند مستوى مكرر أرباح يقارب 39 مضاعف مقارنة بمضاعف يبلغ 41.52 مرة لقطاع الصناعات البتروكيماوية بحسب موقع تداول ومن غير المتوقع أن تقوم الشركات بتوزيعات نقدية عن النصف الأخير من العام الحالي.

المتقدمة فنياً

انطلقت تداولات هذا العام في سهم المتقدمة من مستوى 15.65 ريالاً بعد أن سجل السهم أدنى مستوياته التاريخية في نوفمبر 2008 عند مستوى 12.15 ريالاً. وبنهاية الربع الأول من العام سلك السهم مساراً صاعداً أوصله إلى ملامسة أعلى مستوياته السنوية عند 29.1 ريالاً وكان ذلك منتصف العام الحالي. ومنذ ذلك الوقت والسهم يسير في قناة أفقية بين مستويي 28 و 23.5 ريالاً. على المدى القصير فقد سهم المتقدمة مستوى دعم مهم بالنسبة لحركة السهم في الثلاثة أشهر الأخيرة وذلك بعد إغلاق السهم أدنى من مستوى 24.5 نهاية نوفمبر الماضي, وبسبب فقدان السهم لمستوى الدعم هذا وفي حال عدم قدرة السهم على العودة أعلى من 24.9 ريالاً خلال انطلاقة تداولات الأسبوع فإن السهم مرشح للتراجع بنسبة تفوق 10% بالمقارنة مع القيمة السوقية للسهم حتى يصل إلى مستوى الدعم الرئيس لقناته الأفقية الممتدة منذ منتصف العام عند مستوى 22 ريالاً.