Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/12/2009 G Issue 13592
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1430   العدد  13592
اعتقال العديد من الأشخاص لإهانتهم الخميني وخامنئي
إيران: موسوي يطالب السلطة بوقف العنف

 

طهران - أ ف ب:

دعا رئيس الوزراء الإيراني السابق مير حسين موسوي إلى مواصلة حركة الاحتجاج على الحكومة التي طالبها بوقف العنف لتجنب إضفاء طابع متشدد على حركة الاحتجاج، كما أورد الاثنين موقع إنترنت قريب من المعارضة.

ودعوة موسوي، الذي أصبح أحد قادة المعارضة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعدما احتج على إعادة انتخابه في يونيو، تأتي غداة تحذير شديد اللهجة وجهه خامنئي من مواصلة التظاهرات. وقال موسوي - كما نقل عنه موقع راه سبز -: لدى الناس الحق في طرح أسئلة.. يجب عدم التحرك ضدهم بالقوة. لو قدمنا أجوبة عن أسئلتهم، ولو لم يتم التحرك ضدهم بالعنف، لما كنا شهدنا بعض الأعمال التي تهدد أسس الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن الشعب ينتظر أن نضع حدا للأجواء البوليسية؛ لأن التشدد يزداد في مثل هذا الجو.

وكان موسوي، رئيس الوزراء خلال السنوات الثماني للحرب الإيرانية - العرقية 1980 - 1988 فيما كان الخميني يدير البلاد، يشير إلى اتهامات السلطة التي تقول إن بعض مناصريه مزقوا صورة لمؤسس الجمهورية خلال التظاهرات الأخيرة للمعارضة.

من جهة أخرى أعلن المدعي العام في طهران أمس أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص لإقدامهم خلال تظاهرات المعارضة على إهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني والمرشد خامنئي. وقال عباس جعفري دولت أبادي - كما نقلت عنه وكالة ايلنا للأنباء -: نحن متأكدون من إدانة بعض هؤلاء الأشخاص؛ لقد تم إثبات جرمهم وأقروا به. وأضاف أن أحد هؤلاء اعتقل خلال تظاهرات السابع من ديسمبر لتمزيقه صورة لمؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني. وأوضح دولت أبادي أن هذا المتهم في السجن، وسيتم استكمال ملفه سريعا تمهيدا لإرساله إلى المحكمة. ولم يحدد عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم ولا ظروف هذا الاعتقال.

ومنذ أيام عدة يتهم مسؤولون إيرانيون والإعلام الرسمي المتظاهرين المعارضين بالسعي إلى زعزعة أركان النظام الإسلامي. ولإثبات هذه الاتهامات تم بث مشاهد تظهر صورة للإمام الخميني مزقها - على قول القادة الإيرانيين - معارضون خلال التظاهرات الأخيرة في السابع من ديسمبر لمناسبة إحياء يوم الطالب. وخرجت تظاهرات في كل أنحاء إيران تنديداً بهذه الإهانة لمؤسس الجمهورية الإسلامية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد