كابول - واشنطن- وكالات:
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 16 شرطياً الاثنين في هجومين شنهما مقاتلون في شمال أفغانستان وجنوبها.
وأعلنت وزارة الداخلية (مقتل 16 شرطياً أفغانياً في حادثين منفصلين). وقتل ثمانية شرطيين صباحاً في ولاية هلمند معقل طالبان في جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: (هذا الصباح هاجم إرهابيون مركزاً للشرطة في مقاطعة بنجاب في لشكر غاه (عاصمة ولاية هلمند) وقتل ثمانية شرطيين). وقبل ساعات من ذلك قتل ثمانية شرطيين أفغان أيضا في هجوم شنه مقاتلون على طريق تسلكها قوافل الحلف الأطلسي في شمال أفغانستان.
وقال حاكم الولاية محمد أكبر بركزاي: إن الهجوم الذي سقط فيه أيضاً جريحان، استهدف مركزا للشرطة في ولاية بغلان الواقعة على (الطريق التي تصل بغلان بكابول).
وتسلك الطريق التي تحميها الشرطة، قوافل قوات الحلف الأطلسي، وقد بدأ مركز الشرطة العمل مؤخرا.
من جانب آخر أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حديث بثته قناة سي بي إس الأمريكية الأحد أن قرار إرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي لتعزيز القوات في أفغانستان كان حتى الآن (القرار الأصعب) منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وكانت هذه أول مقابلة لأوباما منذ إعلان إستراتيجيته في أفغانستان في خطاب ألقاه في أكاديمية ويست بوينت العسكرية العريقة في الأول من كانون الأول/ديسمبر.
وأوضح الرئيس الأمريكي (لم ألق أي خطاب أزعجني إلى هذا الحد)، في إشارة إلى الخطاب الذي توجه فيه إلى الأمريكيين الذين يعارضون أكثر فأكثر الحرب بعد ثماني سنوات من اجتياح أفغانستان. وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا القرار المنتظر الأصعب خلال الفترة القصيرة من رئاسته حتى الآن، قال أوباما: (نعم على الإطلاق).
وأضاف :(إنه على الأرجح الخطاب الأكثر تأثيراً لأنني كنت انظر إلى مجموعة من طلاب الأكاديمية كان سيتم إرسال بعضهم إلى أفغانستان وقد لا يعود بعضهم).