عمان - الجزيرة - خاص:
أكد وزير التنمية السياسية الأردنى المهندس موسى المعايطة أن عام 2010 سيكون عام الإصلاح السياسي في الأردن من خلال خوض تجربة اللامركزية والمجالس المحلية التي تعد محطة مهمة من محطات الإصلاح السياسي. وقال خلال افتتاحه ملتقى مؤسسات المجتمع المدني والتنمية إن التنمية السياسية ليست نخبوية بل للجميع، مشيراً إلى أن المجتمع الأردني يتميز بالانفتاح ويسمو بالتسامح ويرى في الحوار وقبول الاختلاف وسيلة لبناء الموقف الإيجابي وبأقصى درجات الشعور بالمسؤولية الوطنية. ولفت إلى أن الملتقى الثالث لمؤسسات المجتمع المدني الذي ترعاه الوزارة بالتعاون مع شركائها المحليين يأتي دعماً للبرامج التنموية التي تنفذ خارج العاصمة لتمكين وتأهيل المواطن للاندماج في مكونات دولته بكل أطرها وتشكلاتها، وإنجازاً لمتطلبات برنامج الإصلاح السياسي والتنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة.