نيروبي - (رويترز):
قال مسؤول في جماعة بحرية أمس الاثنين: (إن قراصنة احتجزوا مركباً شراعياً هندياً قبالة سواحل الصومال في ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع). وقال آندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا ومقره مومباسا إن جماعته تسعى لمعرفة مزيد من التفاصيل عن المركب (لاكسمي ساجار). وأضاف: (أعتقد أنه احتجز الأحد. الطاقم هندي، ولا نعرف عدده لكن المراكب الشراعية يكون بها عادة أكثر من عشرة أفراد). وتابع: (نحن على اتصال بمكتب تسجيل المركب بالهند. لا نعلم إلى أين أخذوه. هذا هو ثالث مركب شراعي يحتجز خلال سبعة أيام). وجمع القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات في صورة فدية بعد الاستيلاء على سفن تجارية في المحيط الهندي وخليج عدن الإستراتيجي الواقع ضمن ممر يربط أوروبا بآسيا.
وفي الأسبوع الماضي أفرج قراصنة عن السفينة اليونانية أريانا وطاقمها المكون من 24 أوكرانياً بعدما أسقطت طائرة هيلوكوبتر فدية تقدر بعدة ملايين من الدولارات على ظهرها.
وعجزت عمليات مكافحة القرصنة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدة دول منفردة عن ردع القراصنة الذين لا يزالون يحتجزون 11 سفينة ونحو 280 من أفراد طواقمها. ويبدو أن دوريات القوات المتعددة الجنسيات لم تسفر سوى عن دفع هؤلاء القراصنة إلى شن هجماتهم بعيداً عن الشاطئ.
وأمس الأول قالت القوات البحرية الصومالية إنها احتجزت ثلاثة يشتبه بأنهم قراصنة في زورق سريع قبالة مقديشو بمساعدة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
ويقول خبراء: إن جهود إنشاء محكمة دولية لمحاكمة القراصنة تواجه تعقيدات القوانين التي تحكم البحار وسيادة الدول عليها إلى جانب عدم وجود قوة شرطة فعّالة.