سعادة الشعب السعودي وابتهاجه كانا كبيرَيْن بعودة صاحب السمو الملكي
|
الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من رحلته
|
الاستشفائية إلى أرض الوطن فكانت هذه الكلمات التي تعبر عن شيء من هذه المشاعر
|
قدومك ميمون وعودك أحمد |
وفي ملتقاك الشعب يهنا ويسعد |
وبُعدك همّ فيه للشعب لوعة |
وقربك أنس دائماً يتجدد |
أما أنت من يسعى إلى خير أهله |
وفاء وإخلاصاً أما أنت تنجد؟ |
أما أنت سلطان الذي طاب ذكره |
أما أنت بحر الجود والكل يشهد؟ |
أما أنت سيف العز فينا ورمزه |
أما أنت فينا ماجد وممجد؟ |
أما أنت من تُرضى سجاياه كلها |
وأنت بنا فذ كريم وسيد؟ |
بلى أنت هذا كله يا أميرنا |
وأنت بحق فوق ذاك وأزيد |
لك الحمد يا ربي على أن شفيته |
وكل بني قومي لك اليوم يحمد |
فسلطان رب المكرمات وفارس |
يصدّ الأذى عنا وللخير يورد |
أمير العلا بدر الدجى سيد الندى |
ومن فينا حين يدعى للإعانة يوجد |
لبيب حصيف صائب الرأي نابه |
معان من الله القوي مؤيد |
إذا همّ في أمر بعيد مناله |
أتاه مطيعاً مسرعاً يتودد |
سجاياه إقدام وحزم وهمة |
ويمضي شجاعاً لا يُرى يتردد |
أبا خالد حييت رمز محبة |
وبدراً لظلماء الضلال يبدد |
وسيفاً يمانياً بكف مليكنا |
يذود به الأعداء عنا ويطرد |
مليك سما للمكرمات ونالها |
وحقق ما ترجو البلاد وتنشد |
وسن لقادات العروبة منهجاً |
قويماً ونادى أصلحوا وتوحدوا |
وسيروا على درب الإخاء أحبة |
وأحيوا عهوداً ماضيات وجددوا |
مليك حباه الله أخلاق قائد |
عظيم إلى العلياء يدعو ويرشد |
حفي بأبناء العروبة مخلص |
حليم سما عما يغيظ ويحقد |
له وقفات مخلصات جميلة |
بها كل أبناء العروبة تشهد |
فحيوه للإصلاح رائد أمة |
وهيهات ننسى ما رعاه ونجحد |
ألم يسعَ للتعليم سعي موفَّق |
أما كل عام جامعات تشيد؟ |
ألم يزدهر في عهده كل مرفق |
بدعمٍ صدوق والنمو يؤكد؟ |
أما عمّ فينا الأمن واشتد ركنه |
وأضحت طيور السعد فينا تغرد؟ |
بلى كل هذا قد تحقَّق عندنا |
فحيوا الذي يرعى ولله فاحمدوا |
وحيوا بكل الحب سلطان عائداً |
إلى الوطن الغالي وللحب رددوا |
وحيوا أميراً غاب عنا وروحه |
بكل وفاء عندنا تتفقد |
أميراً مُحبّاً للرياض وأهلها |
ويسعى إلى تطويرها ويمهد |
ومَنْ مثل سلمان وفاء وهمّة |
وحرصاً على ما يستطاب ويسعد |
|