جدة - راشد الزهراني
وقفت لجنة من وزارة التربية والتعليم يوم أمس الأول على أوضاع عدد من مدارس البنين والبنات في أحياء قويزة والصواعد ومخطط المساعد التي تضررت جراء السيول والأمطار التي حدثت بمحافظة جدة مؤخراً، وتابعت اللجنة ميدانياً أعمال النظافة والصيانة وإعادة التأهيل التي تجري حالياً في تلك المدارس من قبل شركات النظافة والمتطوعين من منسوبي الوزارة من المعلمين والمشرفين والطلاب. وضمت اللجنة كلا من الدكتور محمد الرويشد وكيل الوزارة للتعليم (بنين) والمهندس عبد الرحمن الأحمد وكيل الوزارة لشؤون المباني والدكتور محمد العمران وكيل الوزارة للتعليم (بنات) ومدير عام الشؤون المالية والإدارية صالح بن عبد العزيز الحميدي ووكيل الوزارة للشئون المدرسية الدكتور سعد الفهيد ومدير عام الإشراف التربوي في الوزارة خالد الخريجي ومدير عام الإرشاد الطلابي في الوزارة عبد الكريم الجربوع يرافقهم مدير التربية والتعليم للبنين في جدة عبد الله بن أحمد الثقفي ومدير التربية والتعليم للبنات في جدة عبد الكريم الحقيل. وأكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي عقب الجولة أن الوزارة خصصت ميزانية مفتوحة من أجل العمل على إعادة تأهيل المدارس المتضررة وتزويدها بكافة المستلزمات التي تمكنها من أداء رسالتها التعليمية والتربوية وإيجاد بيئة صحية مهيأة لمعاودة الدراسة بها وبأسرع وقت ممكن.. وأكد الحميدي أن الوزارة لن تسمح بدخول أي طالب أو طالبة في تلك المدارس إلا بعد التأكد التام من سلامتها إنشائياً وفنياً من خلال مكاتب هندسية متخصصة وبموافقة الدفاع المدني من أجل ضمان سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.. وأشاد بالخطوات الإدارية والتنظيمية التي اتخذتها إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات بجدة لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة آثار وتداعيات الكارثة وسرعة مباشرة أعمال النظافة والصيانة بالمدرس المتضررة. وثمَّن كل من مديري التربية والتعليم للبنين والبنات بجدة متابعة سمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم وحرصه على أبنائه الطلاب والطالبات وتوجيهه للجنة الوزارية بالوقوف على وضعية المدارس وتقديم الدعم اللازم للإدارتين.. كما قدما شكرهما لنائب وزير التربية التعليم فيصل بن معمر على اهتمامه وتواصله للاطمئنان على أبنائه الطلاب والطالبات.. كما عبرا عن تقديرهما لمعالي النائب لشؤون تعليم البنين والنائبة لشؤون تعليم البنات على التواصل والمتابعة الدقيقة للوضع في المدارس في المناطق المنكوبة.