الجزيرة - سيف الأحمد:
أعرب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن تمنياته الطيبة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الثلاثين التي تستضيفها دولة الكويت الأسبوع القادم، راجياً أن تكلل جهود قادة دول المجلس بالتوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الطموحات والآمال والتطلعات في سبيل رفعة وازدهار أوطاننا، واعتبر في تصريحات للصحفيين في ختام أعمال الاجتماع الثالث لأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والوطني والنواب الذي استضافته دولة الكويت أن هذه الاجتماعات تمثل خطوة مهمة في تعزيز آفاق العمل الخليجي المشترك وتوثيق عرى الأخوة والانتماء وتعميق الروابط والصلات بين أبناء هذه المنطقة المهمة من العالم.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن خالص تقديره لقادة دول مجلس التعاون على رعايتهم واهتمامهم ومساندتهم للجهود التي تبذلها المجالس التشريعية الخليجية (واعتبار اجتماعاتها إضافة أخرى تصب في مسيرة التعاون والتكامل بما تحمله من رؤى وأفكار مشتركة).
وكان الاجتماع الثالث لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية قد أنهى أعمالهم مؤخراً بإصدار بيان ختامي أدان خلاله الاعتداءات الآثمة التي تعرضت لها حدود المملكة من مجموعات المتسللين، مؤكداً دعمه للإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في سبيل حماية حدودها وبسط سيادتها على أراضيها وصد كل معتد يحاول النيل منها، مشدداً على أن أمن المملكة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون.
وأقر رؤساء المجالس التشريعية التوصية المرفوعة لهم من أعضاء لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية حول القواعد التنظيمية لعمل اللجنة ووافقوا على اعتمادها ووضعها موضع التنفيذ، وتختص اللجنة بإعداد مشروع جدول أعمال اجتماع رؤساء المجالس وتفعيل التعاون البرلماني بين دول مجلس التعاون وذلك في ظل تنامي دور العمل البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحول البرلمان العربي الانتقالي استعرض الاجتماع ما تقدم به وفد المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ووفد مجلس الشورى القطري وتم الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقي للأعضاء ممثلي المجالس التشريعية الخليجية في البرلمان العربي الانتقالي على هامش الاجتماع المقبل في القاهرة في الشهر الجاري، وتطلع المجتمعون إلى لقائهم في دورتهم الرابعة في أبو ظبي 2010 تلبية لدعوة من رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات عبد العزيز الغرير.