الطائف - عليان آل سعدان
عبّر مسؤولون ومواطنون بالطائف عن فرحتهم وسعادتهم بالأمر الملكي الكريم. وقال محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر لا شك أن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في أي قصور ستساعد على تلافي القصور مستقبلاً وأن التوجيه بدفع تعويضات مالية غير مستغرب من خادم الحرمين الشريفين الذي ظل يتابع لحظة بلحظة سير أوضاع السيول وأضرارها منذ اللحظة الأولى من بدايتها وأشرف بنفسه على سير العمل الميداني لإنقاذ المواطنين المحاصرين في منازلهم وعلى طول امتداد الطرق المتضررة. وقال إن المكرمة سوف تخفف حزن وألم كل من فقد له عائل في هذه الكارثة، التي استنفرت الدولة كل جهودها وإمكانياتها الآلية والبشرية للحد من تداعياتها، ووضعت كل الخطط لمعالجة الأوضاع بإنقاذ المواطنين والمحافظة على ممتلكاتهم وإيوائهم في مساكن على نفقة الدولة والعمل على معالجة وتصحيح الأوضاع لضمان عدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
وقال الشيخ عبد الله بن دريويش الحارثي إن هذه المكرمة من ملك الإنسانية بصرف مليون ريال لأسرة كل شهيد في هذه الكارثة وتعويض المصابين والمتضررين في ممتلكاتهم لفتة أبوية حانية من خادم الحرمين الشريفين جاءت في الوقت المناسب لتجفيف دموع الأحزان التي لا يزال يذرفها الكثيرون على فقدان أعزاء وعلى ما لحق بهم من خسائر في الأرواح والممتلكات نتيجة هذه السيول الجارفة التي اجتاحت عدداً من الأحياء السكنية في محافظة جدة.
وقال المواطن مسعد بن سمار (هذه المكرمة من الملك عبد الله بن عبد العزيز لفتة إنسانية سريعة لمواساة أسر الشهداء والوقوف إلى جانبهم في مثل هذه الظروف والشد من أزرهم في إطار التلاحم الكبير بين أبناء هذا الوطن قيادةً وشعباً في كل الظروف والأحوال، وهذه المكرمة أشاعت الفرح والاطمئنان في أرجاء الوطن، وعزّزت من معاني الترابط والتراحم بين أبناء هذا الوطن الحبيب).
وقال الشيخ سعيد باقادر العمودي (لا شك أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين دخلت في كل منزل وبيت في هذا الوطن مشيعة التقدير والحب والترابط بين أبناء الوطن الواحد في تكاتفهم وتآزرهم في مواجهة المحن والمصائب).